كيف سترصد 2.5 مليار دولار لضمان استقرار الكهرباء؟ اكتشف التفاصيل المثيرة!




استثمار 2.5 مليار دولار لضمان استقرار الكهرباء في مصر
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن تأمين 2.5 مليار دولار لضمان عدم انقطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة. وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، أشار إلى أن الحكومة تعمل على إدارة الشحنات الكهربائية بالكامل لتفادي أي انقطاعات، وأن هذا الإجراء يهدف إلى تقليل التكاليف المرتفعة للوقود الصيف المقبل، والتي تفاقمت خلال الشهرين الماضيين.

خطط لإضافة 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة
كشف مدبولي عن عزم الحكومة على إضافة 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية والرياح خلال العام المقبل. وشدد على أهمية توسيع شبكة التوزيع والنقل، مشيراً إلى ال اجتماع الذي عقده مع وزيري الكهرباء والتخطيط لتحفيز الاستثمار في تحسين كفاءة تلك الشبكات لاستقبال الطاقة الجديدة المضافة.

استثمارات إضافية لدعم قطاع الكهرباء
قال مدبولي إنه تم تخصيص 7 مليارات جنيه لصالح وزارة الكهرباء لمساعدتها في تنفيذ مشروعات جديدة قبل قدوم الصيف المقبل، لافتا إلى أن جزءًا من أهداف الزيارة للمملكة العربية السعودية هو تعزيز الربط الكهربائي بين البلدين. وأوضح أن هذا الربط يمكن أن يسهم في تبادل الأحمال في أوقات الذروة، مما يحقق منفعة لكلا الطرفين.
عودة التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي
نفى مدبولي التقارير التي تشير إلى نقص القدرة المصرية في إنتاج الغاز، مؤكدًا أن الغاز متاح بكميات أكبر ولكن التحدي يكمن في جذب الشركاء الأجانب للاستثمار. وأكد نجاح وزارة البترول في توقيع اتفاقيات ثنائية، ما سيساعد في استعادة الإنتاجية الطبيعية للحقول المصرية قبل الصيف القادم، وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد.

جهود الحكومة لتلبية احتياجات الطاقة المستقبلية
دعا مدبولي إلى فهم التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الطاقة، مشيرًا إلى استراتيجيات الحكومة المتعددة لتأمين توافر الطاقة. تحدث عن الاتفاقيات الأخيرة المتعلقة بمشاريع الطاقة المتجددة والتعاون مع شركات عالمية، مما يعكس التزام الحكومة بمواصلة تطوير هذا القطاع حتى عام 2028 وما بعده.
تكاليف أنبوبة الغاز والضغط على الميزانية
كشف مدبولي عن الأرقام المرتبطة باستهلاك مصر من أنابيب الغاز، حيث تصل إلى 280 مليون أنبوبية سنويًا. وتكلفة الأنبوبة الواحدة تصل إلى 340 جنيهاً، تتحمل الدولة منها 200 جنيه كدعم. وصف هذا الدعم بالضخم، محذرًا من أن تحمله المتوقع يفوق طاقة الميزانية الحكومية.