مصدر يوضح للحادثة حقيقة فيديو سائحة صينية تشارك فى ترميم معبد الأقصر

انتشر فى الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيديو لسائحة صينية وهى تشارك فى أعمال الترميم بمساعدة أحد الفنيين وهى ممسكة بفراشة ؛ ما أثار تساؤلات هل هى مختصة، أم تعبث بالآثار المصرية؟

واستطلع موقع الحادثة الإخبارى رأى أحد المسؤلين بشأن الواقعة المتداولة.
وقال مصدر مسئول بآثار الأقصر فى واقعة الفيديو المتداول لإحدى السائحات أثناء زيارتها لمعبد الأقصر تقوم بمداعبة فنى الترميم داخل معبد الأقصر وهى تقوم بالمشاركة فى أعمال الترميم وممسكة الفرشاة، واعتقد الكثيرون أنها تقوم بالفعل بالنقش على الأعمدة التى يتم ترميمها.
وأوضح المصدر أن هذه الأمور محببة لدى الكثير من الأجانب، وما هى إلا مشاركة رمزية لالتقاط الصور التذكارية ومشاركتها مع أصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى أثناء قيامهم بالمشاركة فى أعمال الترميم أو الحفر أو حمل بعض المهمات من الأدوات المستخدمة مع العمال لحبهم فى المشاركة فى هذا الأمر.

وأشار المصدر إلى أن من ظهر فى هذا الفيديو أحد الفنيين المختصين بأعمال الترميم فى معبد الأقصر وليس عاملا أو حارسا مثلما زعم البعض.
وأضاف أنه يسمح للسائحين بالإمساك بالأدوات فقط دون المشاركة الفعلية فى العمل، وهذا الأمر لا شيء فيه، ويكون على سبيل الدعابة بالتقاط الصور التذكارية، وأن هذه الصور تستخدم للترويج السياحي ودعاية لزيارة المعالم الأثرية المصرية.

وأوضح المصدر أن الخطأ فى هذا الفيديو هو ترك الفتاة تشارك فعليا فى أعمال الترميم، وهذا غير مسموح به، رغم أن المادة التى تستخدمها الفتاة الصينية التى ظهرت فى الفيديو هى عبارة عن كحول ومياه مقطرة مضاف لها بعض المواد التى تستخدم فقط فى إزالة الا تساخات والأتربة من على الأسطح الحجرية، ولا تضر الأثر.
وبمجرد أن تم تداول هذا الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قررت وزارة الآثار مباشرة تحويل الواقعة للشؤن القانونية والتحقيق والوقوف على ملابسات تلك الواقعة وضمان ألا تحدث مرة أخرى فى المستقبل.
تابع أحدث الأخبار
عبر