“دندرة” أول فرقة موسيقية عربية تعتمد الذكاء الإصطناعي

يبدو أن الذكاء الإصطناعي قد دخل في مفاصل حياتنا بشكل كبير، فبعد أن شهدنا مسابقة ملكة جمال الذكاء الإصطناعي، تردد خبر عن إطلاق أول فرقة موسيقية عربية تعتمد على AI، فهل ستحل الروبوتات محل البشر؟
في نقلة نوعية تمثل دمج الفن مع التكنولوجيا، تم إطلاق “دندرة” وهي باند عربية أحدثت ضجة كبيرة في الساحة الفنية، فما تفاصيل القصة؟
قدمت فرقة “دندرة” مجموعة من الأغاني التي لاقت صدى واسعاً بين الجمهور العربي، وكان من أبرز ما نشرته الفرقة عبر حسابها الموثق على إنستغرام: “ضلك معي”، “أمانة عليك”، “رح أنساك”، “رفوف”، و”آخر مرة”. هذه الأعمال الموسيقية لم تكتفِ فقط بحصد إعجاب المستمعين، بل شكلت علامة فارقة في مجال الموسيقى الرقمية من خلال التجديد الذي تقدمه، سواء في الأسلوب أو الأداء.
لفتت الباند الأنظار إليها كونها الفرقة الأولى ليس على صعيد الوطن العربي وحسب، وإنما على صعيد العالم التي اعتمدت بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن الذكاء الاصطناعي يتخيّل السعودية في صور مذهلة بين الماضي والحاضر، فأيّها واقعي؟
الفضل بتأسيس الفرقة يعود إلى الشاعر الأردني إيهاب غيث، الذي كان وراء هذه الفكرة الرائدة، وكتب أغاني الفرقة جميعها بنفسه.
ويُعد إيهاب غيث من الأسماء البارزة في مجال الشعر الغنائي، وله تعاونات مع العديد من النجوم في العالم العربي، مثل تعاونه مع نداء شرارة، وفارس كرم، وجوزيف عطية، وأيمن زبيب، وعلاء زلزلي، وآخرين.
تعتبر “دندرة” خطوة مبتكرة في دمج التكنولوجيا مع الفن، وتفتح الباب أمام مستقبل جديد للموسيقى، إذ يصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا رئيسًا في صناعة الموسيقى، ما يوفر فرصًا غير محدودة للإبداع الرقمي، ويعلن عن بداية عصر جديد من الإبداع الموسيقي المتطور.
ومع بروز “دندرة” وتفاعل الجمهور العربي الإيجابي معها، يمكن القول إن الموسيقى الرقمية في طريقها لتصبح جزءاً أساسياً من مستقبل الفن. الذكاء الاصطناعي يقدم الآن فرصة لإعادة تعريف التجربة الموسيقية، حيث لم يعد الابتكار محصوراً في الإمكانيات البشرية، بل أصبح يمتد إلى قدرة الآلات على إنتاج أعمال فنية قد تتفوق في جودتها وإبداعها على ما نعرفه اليوم.
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على الذكاء الإصطناعي يولي صحة المرأة أهمية خاصة عن طريق خاتم “ايفي”.