فضائح واستدعاءات.. تويتا في ورطة!

متأثرة بفضائح محلية واستدعاءات عالمية، تراجعت مبيعات شركة “تويوتا موتور كورب” مجدداً بعد انخفاضات في اليابان والصين، حيث أفادت الشركة يوم الجمعة أن الإنتاج العالمي، بما في ذلك شركاتها التابعة “دايهاتسو موتور كو” (.Daihatsu Motor Co) و”هينو موتورز المحدودة” (.Hino Motors Ltd)، انخفض بنسبة 12.6% في آب مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ليصل إلى 808,023 وحدة. كما تراجعت مبيعاتها من السيارات عالمياً بنسبة 3.7% على أساس سنوي بعد زيادة بنسبة 0.7% في تموز.

وفي اليابان، تراجعت مبيعات “تويوتا” بأكثر من 9% نتيجة التأثير المتأخر للفضائح التنظيمية المتعلقة بتزوير شهادات السلامة للسيارات، مما أجبر عدداً من كبار شركات صناعة السيارات في البلاد على تعليق الإنتاج للطرازات المتأثرة.

كما استعادت سياراتها الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء شعبيتها مع تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية، إلا أن التراجع العالمي في مبيعات السيارات الجديدة والمنافسة الشرسة في الصين يشكلان ضغطاً على أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.

وبينما تحظى بعض الطرازات مثل “غرانفيا” بإقبال جيد في الصين، انخفضت مبيعات “تويوتا” في البلاد بنسبة 13.5% لتصل إلى 152,065 وحدة في آب، في ظل استمرار حرب الأسعار مع شركات مثل “بي واي دي” (BYD Co.)، مما يهدد بتقليص حصتها في السوق.

وفي آب، باعت “تويوتا” 12,682 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات، منها 119 وحدة فقط داخل اليابان. بينما باعت الشركة 336,848 سيارة هجينة في الشهر نفسه، بزيادة قدرها 22% مقارنة بالعام الماضي. (بلومبرغ)