فتاح جديد للثقافة: مذكرة تفاهم بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك تعزز الابتكار والتنمية المستدامة بطرق غير متوقعة
شراكة استراتيجية لتعزيز الابتكار التكنولوجي
أبرمت إدارة المتحف المصري الكبير اتفاقية تعاون مع شركة شنايدر إلكتريك المتخصصة في تقنيات التحول الرقمي والطاقة الذكية، وذلك لتعزيز آفاق التعاون بين الجانبين، من خلال توفير أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الإدارة الذكية للطاقة بالمتحف.
خطوات نحو الاستدامة
تأتي هذه الشراكة في إطار خطة المتحف نحو تحقيق الأهداف الخاصة بالاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة. فقد حصل المتحف على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها خمس شهادات ISO مخصصة لمجالات السلامة المهنية وإدارة البيئة وإدارة المخاطر وغيرها. كما نال المتحف جائزة “البناء الأخضر” خلال منتدى البيئة والتنمية، وحصل على تقدير عالمي من شنايدر إلكتريك عن مشروع قارب الملك خوفو.
تعزيز البنية التحتية الذكية
تسعى مذكرة التفاهم إلى استكشاف تصميم وإنشاء ما يعرف بـ “المتحف الذكي” من خلال خبرات وتقنيات شنايدر إلكتريك، بما في ذلك منصة EcoStruxure المخصصة لإدارة الشبكات الكهربائية وأنظمة التكييف، مما يسير نحو تحسين موثوقية الشبكة وتقليل استهلاك الطاقة. تعزز هذه الحلول قدرة المتحف على التنبؤ بالأعطال والتعامل معها بكفاءة، مما يساهم في تحقيق بيئة مستدامة.
إنجازات متميزة في الطاقة الذكية
تُعد تلك الشراكة جزءًا من التعاون المستمر بين شنايدر إلكتريك والمتحف المصري الكبير، حيث قدمت الشركة تقنيات مبتكرة لمراقبة الطاقة التي أدت إلى تحسين كبير في اعتمادية الشبكة بنسبة 22%، مع تقليل زمن الأعطال. وتمكّن الحلول المقدمة من تحقيق توفير في استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 24%.
توقيع المذكرة بحضور كبار المسؤولين
جرى توقيع مذكرة التفاهم بحضور اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، بالإضافة إلى عدد من قيادات الشركة ومسؤولي المتحف. يُعَد هذا الحدث مرحلة جديدة نحو مزيد من التعاون لتعزيز الابتكارات التكنولوجية في مجال الثقافة والتراث.
