كيف نظرت إيران إلى نصرالله؟ تقريرٌ بمعطيات مهمة!

“السفينة الحربية الإسرائيلية التي هاجمت بنيتنا التحتية، انظروا إليها… إنها تحترق”.. بينما نقلت الكاميرا لقطات للسفينة الحربية المحترقة في البحر قبالة بيروت، رسخت كلمات الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، خلال خطاب متلفز في حرب 2006 صورته كزعيم استثنائي وفق ما تقول لينا الخطيب، زميلة مشاركة في المعهد الملكي للشؤون الخارجية.

Advertisement










 

بالنسبة للخطيب، فقدد “كان نصرالله أقوى فاعل سياسي وشبه عسكري في لبنان لأكثر من ثلاثة عقود، ويمثل استشهاده على يد إسرائيل لحظة تحولية للحزب، وسيكون لها تداعيات في جميع أنحاء المنطقة”.

وفي مقال لها عبر صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، قالت الخطيب إن نصرالله يتحدر من عائلة متواضعة في جنوب لبنان لكنه ارتقى ليصبح إحدى أكثر الشخصيات شهرة في العالم العربي، وعلى رأس أكثر التنظيمات المسلحة فاعلية في العالم، وتضيف: “كان نصرالله الأمين العام الأطول خدمة لحزب الله، وقد تولى هذا المنصب بعد استشهاد سلفه عباس الموسوي في غارة جوية إسرائيلية سنة 1992. لكن على عكس الموسوي وجميع الشخصيات الأخرى في حزب الله، برز نصرالله بسبب الشخصية العامة التي طورها على مر السنين”.

وأكمل: “كان نصر الله أداة الاتصال الرئيسية لحزب الله في عصر الإعلام. خلال حرب 2006، انتظر الناس في لبنان وفي جميع أنحاء العالم العربي بفارغ الصبر خطاباته على شاشات التلفزيون، والتي غالباً ما كانت تعلن عن نجاحات مذهلة لحزب الله ضد إسرائيل في ساحة المعركة”.

نظرة إيران إلى نصرالله

وجدت إيران في نصرالله أداة قيمة لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط. منذ سنة 1979، وفي سعيها إلى تحقيق هدفها المتمثل بأن تصبح الزعيم الإقليمي في الشرق الأوسط، أنشأت إيران مجموعة من الجماعات المسلحة في الدول العربية، ومن ضمنها العراق واليمن وسوريا، وكان حزب الله أقدمها وأقواها.

بعد صعوده سنة 1982 عقب غزو إسرائيل للبنان، أكد حزب الله بسرعة بروزه على خط “المقاومة” هناك، حيث نفذ عمليات ضد احتلال إسرائيل لجنوب لبنان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى