هل تعلم؟ انخفاض الوفيات بسبب infarto بالرغم من ارتفاع عدد المرضى القلبيين: الأسباب والأرقام التي ستدهشك!

1. الأمراض القلبية كأكبر مسبب للوفيات: التوجهات الحالية
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يخشون من لفظ “سرطان” بقدر ما يخشون “نوبة قلبية”، إلا أن الحقيقة تُظهر أن الأمراض القلبية تعد المسبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم. هل ترتفع هذه الأعداد؟
نعم، فالضغط المرتفع، ومستويات الكوليسترول، وداء السكري، والتدخين في تصاعد مستمر. إضافة إلى ذلك، توجد عوامل أخرى تزداد سوءًا، مثل قلة النشاط البدني والتغذية غير السليمة. التوقعات تشير إلى أن الأمراض القلبية ستظل ليست فقط السبب الأول في الوفاة والنفقات الصحية، بل قد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في العقود القادمة، مما يضع الأنظمة الصحية تحت ضغط كبير.
2. يوم القلب العالمي: هل قيل أن القيلولة مفيدة؟
في إطار الدراسة المعروفة باسم “بيزا”، التي يقودها Valentín Fuster، تم تحديد علاقة واضحة بين جودة النوم المنخفضة والإصابة بالأمراض القلبية. الأشخاص الذين يقضون ساعات نوم أقل أو يتمتعون بجودة نوم رديئة، يعانون من زيادة في معدلات الإصابة بتصلب الشرايين. وبمرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في ارتفاع ملحوظ في حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذا، فإن النوم الجيد يعد مفتاحًا لتقليل الوفيات الناتجة عن الأمراض القلبية.
3. أهمية القيلولة: ما هي الفوائد؟
لا يزال النقاش قائمًا حول ما إذا كانت القيلولة تساعد في تحسين جودة النوم بشكل عام. هناك أبحاث تشير إلى أن تجميع عدد الساعات كاملة على مدار اليوم قد يكون إيجابيًا، ومع ذلك، اثبتت الدراسات أن أخذ قيلولة في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يساعد في تعويض نقص النوم أثناء الأسبوع.
4. ما هي أبرز التطورات الطبية لمواجهة الأمراض القلبية؟
بفضل الأدوية المتطورة والتقنيات العلاجية المتقدمة، تم تقليل عدد الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية بشكل كبير على مدى الثلاثين عامًا الماضية. ومع ذلك، يبقى تحدي الأمراض القلبية قائماً. كيف يمكننا منع الأشخاص الذين يظهرون كأصحاء وسليمين من تطوير الأمراض القلبية؟ هنا يأتي دور الدراسة “بيزا” التي نقوم بتنفيذها في المركز الوطني لأبحاث القلب، حيث تتبعنا 4500 شخص على مدى 15 عامًا، نأمل أن تسهم نتائجنا في تغيير المسار الطبي للأمراض القلبية.
5. فيما يخص مشروع “ريزيلينس”: ما الذي تم تحقيقه حتى الآن؟
هدف المشروع هو تقليل حالات فشل القلب بين الناجين من السرطان، الذين يكونون أكثر عرضة لمثل هذه المضاعفات نتيجة للعلاجات التي يتلقونها. في انتظار النتائج النهائية، تظهر أبحاثنا الحالية أن تقنيات معينة من التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تحدد المرضى الأكثر عرضة للخطر قبل أن تتطور لديهم هذه المضاعفات.
6. كيف زادت المراكز المشاركة في مشروع “ريزيلينس” مثل مستشفى روبر خوان برافو؟
لقد انضم مستشفى روبر خوان برافو إلى 20 مستشفى آخر في إسبانيا، وهناك أيضًا تعاون مع مستشفيات من دول مثل الدنمارك وهولندا وألمانيا وفرنسا والبرتغال.
7. نسبة المرضى الذين يعانون من فشل القلب نتيجة العلاجات الكيميائية؟
وفقًا لبيانات سجل “Cardiotox”، يعاني نحو 30% من المرضى الذين يتلقون العلاج بالأنتراسيكلين، وهو أحد أبرز أنواع علاجات السرطان، من وجود آثار جانبية على القلب. حيث أن 5% إلى 8% منهم قد يتعرضون لفشل قلب irreversible. وهذا يعد رقمًا كبيرًا، حيث يتم تشخيص حوالي 3 مليون حالة جديدة من السرطان في أوروبا كل عام، مما يعني أنه سنويًا، قد يشهد نحو مليون شخص حالة من عدم التوازن القلبي تؤثر سلبًا على نوعية حياتهم.
8. ما الأدوية المرتبطة بتسمم القلب؟
تعتبر الأنتراسيكلينات من أكثر الأدوية فعالية في مكافحة السرطان، مما يستدعي الاستمرار في استخدامها مع مراعاة المخاطر. هناك أيضًا مجموعة من الأدوية الأخرى التي قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحة القلب، حيث يتم حالياً إجراء دراسة مكثفة حول تأثير العلاجات المناعية على الشرايين والقلب.
9. ما هو مفهوم الإعداد الإسكيمي لمنع تسمم القلب؟
هذه الطريقة، التي نقوم باختبار فعاليتها في مشروع “ريزيلينس”، تهدف إلى تحفيز حالات نقص مؤقت للدم في جزء آخر من الجسم، مثل الذراع، قبل إعطاء الأنتراسيكلينات، ما يساعد على تقوية القلب وجعله أكثر قدرة على مواجهة أي أضرار.
10. كيف يتم تنفيذ هذه العملية؟
يتم برمجة هذه العملية الإسكية قبل ساعة من تناول العلاج، لضمان وصول المواد الواقية إلى أعلى تركيز في مجرى الدم، مما يوفر حماية قصوى للقلب أثناء إعطاء الأدوية.