وزير الاستثمار المصري يلتقي مع 30 شركة فرنسية: فرص جديدة ومذهلة لتعزيز الاستثمار في مصر!
وزير الاستثمار يعزز العلاقات الفرنسية المصرية عبر لقاءات مع الشركات
في خطوة لتعزيز العلاقات الاستثمارية، نظم المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، لقاءً موسعًا مع ثلاثين شركة فرنسية في مقر اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي (MEDEF). وتضمن اللقاء عرضًا للفرص الاستثمارية في مصر، مع توفير جلسات تخصصية تقارب قضايا مثل الطاقة الهيدروجينية والأسواق المالية.
الجلسات الحوارية مع شركة ألستوم لتصنيع وسائل النقل
توجه الوزير إلى لقاءات مع شركة ألستوم، حيث تم مناقشة مشروعها الاستراتيجي المتعلق بتصنيع وحدات النقل الحركية، مثل عربات مترو الأنفاق والترام، والتي تتضمن خطة لإنشاء مصنع مختص في إنتاج المكونات الكهربائية لتلبية احتياجات التصدير. واعتبر هذا المشروع أحد النجاحات البارزة للتعاون المصري الفرنسي في مجال النقل.
التعاون بين الوزارات لتفعيل المناخ الاستثماري
شدد الخطيب على أهمية التنسيق بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ووزارة الصناعة ووزارة النقل، بهدف تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز التصنيع المحلي. وأكد على أن هذه الجهود تسعى لتيسير الإجراءات لجذب المستثمرين وتعزيز النمو الصناعي.
خطط ألستوم لإنشاء مصنع الضفائر الكهربائية في مصر
أوضح ممثل شركة ألستوم أن الشركة بصدد بدء الأعمال لإنشاء أول مصنع للضفائر الكهربائية في مصر، المخصص للتصدير. وأشار إلى أن مصر تعتبر مركزًا رئيسيًا في منطقة الشرق الأوسط ضمن استراتيجية الشركة لدخول سلسلة التوريد العالمية. كما قامت ألستوم بتأسيس مركز للابتكار في النقل، ونجحت في زيادة عدد مهندسيها من ثلاثين إلى ثمانية وتسعين، ما يعكس قدرتها على تعزيز كفاءة عملياتها في البلاد.
اهتمام شركة John Cockerill بمجال الطاقة المتجددة
عقد الوزير لقاءً مع مسؤولي شركة John Cockerill، المتخصصة في تصنيع معدات تحليل الكهرباء التي تعمل على توليد الهيدروجين. وتمت مناقشة الفرص الاستثمارية في مجالي الطاقة المتجددة والطاقة الهيدروجينية، حيث تعكس مصر التزامها بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.
التعاون مع Bureau Veritas لتعزيز المعايير الدولية
كما التقى الخطيب بمسؤولي شركة Bureau Veritas، المعروفة بخدماتها في مجال الاختبارات وإصدار الشهادات وفقًا للمعايير الدولية. ويعد هذا التعاون مهمًا للشركات المصرية، حيث يوفر الدعم اللازم لتحقيق التوافق مع المعايير العالمية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
