اكتشاف جديد: خطوات ملموسة نحو وقف degeneración macular – كيف يمكن أن تغير هذه النتائج حياتك!

اكتشاف بروتينات جديدة قد تحدث ثورة في علاج الضمور البقعي المرتبط بالعمر
في 2 أكتوبر 2024، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف بروتين يبدو أنه يلعب دورًا أساسيًا في بدء عملية الضمور البقعي المرتبط بالعمر (DMAE)، وهي واحدة من أبرز مسببات العمى لدى كبار السن. هذه الدراسة، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولية، قد تفتح الباب نحو تطوير علاجات فعالة لملايين الأفراد المتأثرين بهذه الحالة.
الحاجة الملحة لتطوير علاجات جديدة
تظهر الأبحاث الحالية أن خطوات العلاج المتاحة لمعالجة DMAE قد تكون غير فعالة في كثير من الحالات، وقد تأتي مع آثار جانبية غير مرغوبة، وفق تصريحات روتشيرا سينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة مساعدة في قسم طب العيون بجامعة روتشستر. وتوجهت سينغ نحو ضرورة العمل على كشف أهداف علاجية جديدة ونوعية.
الفهم الحالي لآلية المرض
تؤثر DMAE بشكل رئيسي على منطقة صغيرة من الشبكية تُعرف بالبقعة، مما يتسبب في فقدان قدرة الرؤية المركزية بينما تبقى الرؤية الطرفية سليمة. وكما أفادت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، تُعتبر DMAE السبب الرئيسي للعمى بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا. التاريخ الطبي لهذه الحالة لم يتضح بالكامل، لكن يُعزى بعضها إلى تراكم الدهون والبروتينات في الجزء الخلفي من العين، وهو ما يُعرف بالدرزات، وتعتبر هذه العلامة دليلًا مبكرًا على المرض.
استخدام أساليب مبتكرة في البحث
في البحث الجديد، تجنب الفريق البحثي استخدام نماذج الحيوانات التقليدية، وبدلاً من ذلك، اعتمدوا على خلايا جذعية بشرية لدراسة الآلية المرتبطة بـ DMAE. من خلال هذا النموذج، توصلوا إلى فهم عميق لعملية متعددة المراحل تؤدي إلى تراكم الدرزات في العين.
البروتينات المتورطة وتأثيرها
البداية تكون مع الإفراط في إنتاج بروتين يُعرف باسم “مثبط أنزيمات الماتريكس 3” (TIMP3)، والذي يعوق أنزيمات تُعرف باسم “أنزيمات الماتريكس المعدنية” (MMPs). وعندما تفشل هذه الأنزيمات في أداء وظائفها، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة إنتاج أنزيم آخر يُحفز الالتهاب وتزايد تراكم الدرزات في العين.
نتائج واعدة من الدراسات
استخدام الفريق لمثبط معين من الجزيئات لإيقاف هذه العملية أثبت فعاليته في تقليل تراكم الدرزات. يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يمثل نقطة انطلاق لتطوير أدوية جديدة تهدف إلى إبطاء تقدم DMAE.
أفق جديد في تطوير العلاجات
نُشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية “Developmental Cell”، حيث عبرت سينغ عن تفاؤلها إذ أكدت أن فهم الآليات الخلوية المسؤولة عن تكون الدرزات يُعتبر خطوة نحو إيجاد استراتيجيات تدخل فعّالة. وأضافت أنه إذا تمكنا من إبطاء عملية تراكم الدرزات، قد نمنع تقدم المرض إلى المرحلة التي تؤدي لفقدان البصر، مما يمنح أملًا جديدًا لملايين الأشخاص المصابين بـ DMAE.
معلومات إضافية
للاستزادة حول الضمور البقعي المرتبط بالعمر، يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل من المعهد الوطني للعيون.
خلاصة
تشير هذه الدراسة إلى إمكانية تحقيق تقدم كبير في معالجة الضمور البقعي، وهو ما يُعد بمثابة استراتيجية جديدة وواعدة قد تُغير حياة الكثير من الأفراد الذين يعانون من مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر.