7 أطعمة سحرية تقضي على حرقة المعدة وتعيد لك الراحة الفورية!

05:30 ص
السبت 05 أكتوبر 2024
أهمية النظام الغذائي في تحسين الصحة
يشير البروفيسور فلاديمير بوبوف، الخبير المعروف في علم التغذية والعلاج، إلى أن أسلوب الحياة الصحي يتطلب اتباع نظام غذائي مناسب يساهم في تعزيز صحتنا العامة. هذا النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على العديد من المشكلات الصحية، ومن بينها حرقة المعدة.
الأطعمة المفيدة لتخفيف حرقة المعدة
وفقًا لبوبوف، هناك أصناف من الأطعمة تعتبر مثالية في محاربة حموضة المعدة وتخفيف أعراض ارتجاع المريء. من ضمن هذه الأطعمة، يُنصح بتناول جريش الحبوب الكاملة مثل الشوفان، وكذلك البرغل والأرز البني. كما يُلح على تناول الخضروات مثل الجزر والبنجر والكوسا والهليون، والبروكلي والفاصوليا الخضراء، بالإضافة إلى الفواكه غير الحمضية. هذه الأغذية غنية بالألياف، مما يسهم في شعور الشخص بالشبع لفترات أطول، وبالتالي يقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام الذي يؤدي إلى حرقة المعدة.
فواكه فعالة في تقليل حموضة المعدة
يستعرض البروفيسور بوبوف بعض الفواكه التي تساعد في تقليل حموضة المعدة، ويشمل ذلك القرنبيط والبطيخ الأصفر والموز والمكسرات. هذه الأطعمة قلوية بطبيعتها وتساعد على معادلة حموضة المعدة.
أطعمة يُفضل تجنبها لتفادي حرقة المعدة
يُنبه بوبوف إلى ضرورة تجنب بعض الأطعمة التي تساهم في تفاقم حرقة المعدة، ومنها الأطعمة الغنية بالدهون والملح، بالإضافة إلى الوجبات السريعة مثل الباستا والبيتزا والنقانق. كما يشمل ذلك الأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية، والثوم، والبصل، والحمضيات. هذه العناصر قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور حرقة المعدة بشكل أكثر حدة.
العوامل الأخرى المؤثرة على حرقة المعدة
يشير البروفيسور إلى أن التدخين يُعد من العوامل التي تعزز إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، مما يزيد من الحموضة. كما أن دخان السجائر يمكن أن يسبب تهيجًا داخل المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. كذلك، يُنصح بعدم تناول الماء أو الشاي والقهوة مباشرة بعد الوجبة، حيث أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي.