ربورتات الدردشة تخترق خصوصيتك وتعرضك للخطر.. كيف تتعامل معها بأمان؟

حذر تقرير صادر عن صحيفة The Sun ، نقلاً عن أحد كبار خبراء الأمن السيبراني، من ربوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا على ضرورة استخدامها بحذر، في ضوء انتشارها في كل مكان، لدرجة إنها باتت مدمجة في تطبيقات مثل WhatsApp وFacebook Messenger ، لذلك من المهم معرفة ما يجب وما لا يجب أن تقوله لها.
كما حذر خبير الأمن السيبراني، ستيوارت جرين، أن ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي تعد مثل الغريب الذى تقابله في الشارع، لذا عليك التعامل مع بحرص شديد، فيجب عدم مشاركة تفاصيلك الشخصية أو عنوان منزلك.
وأكد أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، غالبا ماتكون لها واجهة تشبه واجهة الإنسان، لذا من المهم التعامل معها كشخص لا تثق به تمامًا، وتشتبه في أنه قد يشارك أسرارك مع الشخص التالي الذي يلتقيه.”
وأشار إلى أن هناك أنواع معينة من المعلومات التي لا يجب عليك إرسالها إلى روبوت الدردشة، وأهم هذه المعلومات مشاركة مايسمي بـ “PII، والتي تعني “المعلومات الشخصية القابلة للتحديد”.
وتتضمن ذلك، اسمك الكامل وعنوان منزلك وعنوان بريدك الإلكتروني ورقم هاتفك أو أي شكل من أشكال التعريف مثل تفاصيل جواز السفر، وقد يؤدي مشاركة معلومات التعريف الشخصية إلى زيادة خطر سرقة الهوية أو التشهير أو الوصول غير المصرح به إلى حساباتك الشخصية، حتى لو قامت المنصة بإخفاء هويتك، فهناك دائمًا احتمال حدوث خرق للبيانات.”
وحذر التقرير من إرسال قائمة المعلومات، إلى أي روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، مع تجنب تسليم المعلومات المالية.
وأكد الخبير الأمني، أن روبوتات المحادثة تشبه البشر ويمكن أن تكون مقنعة للغاية، لذا فمن السهل أن يتم خداعك بواسطة الذكاء الاصطناعي، وخاصةً الروبوتات التي تم إنشاؤها أو اختراقها بواسطة مجهول.
كما يجب أيضًا الحفاظ على خصوصية أرقام بطاقات الائتمان وتفاصيل الحسابات المصرفية وكلمات المرور، خاصة أن مشاركة البيانات المالية عبر الإنترنت تعرضك لخطر الاحتيال أو السرقة أو الاحتيال إذا تم الكشف عنها.