📈 خطر متزايد: سرطان الثدي لدى الفتيات دون 50 عامًا! اكتشفي لوبيان 20 عامًا!

الزيادة الملحوظة في تشخيصات السرطان بين الشباب

خلال العامين الماضيين، أصدرت الأوساط العلمية الدولية تحذيرات بشأن الارتفاع الكبير في حالات تشخيص السرطان بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. أظهر بحث عالمي حديث يُغطي ثلاثين عامًا هذه الظاهرة، حيث أكد زيادة تقترب من في حالات التشخيص بين عامي 1990 و2019. ومع أن هذا الرقم يثير القلق، إلا أن تقييمه يتطلب بعض التحفظات والسياق، حيث يأتي ضمن عدد إجمالي للحالات، في حين شهدت نفس الفترة نموًا سكانيًا عالميًا بنسبة 45%، مما يفوق الارتفاع في الفئة العمرية ما بين 18 إلى 49 عامًا.

تحليل شامل للإصابات السرطانية

علاوة على ذلك، أظهر دراسة موسعة جديدة تشمل بيانات لأكثر من 23 مليون مريض تم تشخيصهم بـ 34 نوعًا من السرطانات، أجراها خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان، أن الأجيال السابقة (المولودون بين عامي 1946 و1964) والأفراد من جيل الألفية الذين في الثلاثينيات من العمر يواجهون مخاطر أعلى في تطوير مجموعة واسعة من الأورام السرطانية (17 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبنكرياس والمعدة) مقارنةً بالأجيال الأكبر سنًا من نفس أعمارهم. ونتيجةً لذلك، سجلت فئات المواليد في عام 1990 زيادة تتراوح بين 12% لسرطان المبيض و 169% لسرطان الرحم مقارنةً بأقل مجموعة للإصابة.

أبحاث جديدة حول سرطان الثدي

تظهر نتائج دراسة حديثة دلائل إضافية على ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الثدي، النوع الأكثر شيوعًا بين الأورام، على الرغم من وجود تفاوتات بين المناطق المختلفة من العالم. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتأثر بهذا النوع من السرطان أكثر من مليوني شخص عالميًا، حيث عادت نسبة الزيادة في الحالات بين عامي 2012 و2021 إلى 1% سنويًا، وكان الارتفاع أكثر وضوحًا بين النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا (1.4%)، خصوصًا بين النساء من أصل آسيوي أمريكي. لديك زيادة ملحوظة في الفئة العمرية 20 عامًا، حيث نمت بنسبة 2.2% سنويًا على الرغم من أن الأرقام تبدو متدنية وتقارب 6.5% لكل 100,000 امرأة مقارنةً بالنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 60 عامًا.

أسباب محتملة للزيادة في الإصابات

تتعدد الأسباب المحتملة وراء ارتفاع معدلات الإصابة، وتتضمن العوامل المتعلقة بنمط الحياة مثل السمنة، قلة النشاط البدني، تناول الكحول، والتدخين، وغيرها من العادات غير الصحية مثل قلة النوم. هناك أيضًا عوامل خارج السيطرة البشرية، مثل التعرض لمواد كيميائية مسرطنة.

أفكار جديدة حول تكوين الأورام

هناك دراسة نُشرت في مجلة Nature قبل عدة أشهر تقترح فرضية جديدة تتعلق بآلية تشكيل الأورام، حيث قد تنشأ الأورام فقط نتيجة تغييرات جينية قابلة للتوريث دون الحاجة إلى حدوث طفرات دائمة في الحمض النووي.

تقدم في معدلات النجاة

في إطار إيجابي، تُظهر التحليلات الأمريكية أن معدلات الوفيات بوجه عام تراجعت، وذلك بفضل الاكتشاف المبكر والتقدم الهائل في العلاجات. ومع ذلك، فالموقف غير متساو في مختلف الدول، حيث انخفضت المعدلات في الدول ذات مؤشر التنمية البشرية العالي، بينما ارتفعت في الدول ذات المؤشر المنخفض.

احتمالات الإصابة بسرطان الثدي

تشير الدراسات إلى أن احتمالية تعرض النساء للإصابة بسرطان الثدي تصل إلى حالة واحدة من كل ثماني نساء. يظهر هذا النوع من الأورام عادة بين الأعمار 35 و80، لكن الذروة تكون بين 45 و65 عامًا، حيث تتزامن مع التغيرات الهرمونية أثناء فترات ما قبل وبعد انقطاع الطمث، مما يعكس زيادة مستمرة في معدل الإصابة مع تقدم العمر.

تباينات في معدلات الإصابة حسب العرق

تعكس البيانات الأمريكية أن معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي قد تراجعت بين النساء السود (1.4% سنويًا)، والبيض (1% سنويًا)، واللاتينيات (0.7% سنويًا). بينما توجد تفاوتات واضحة في معدلات الوفيات بين مجموعات عرقية وإثنية، حيث تتراوح بين 12-14 حالة لكل 100,000 لدى النساء من أصول آسيوية ولاتينية، وسجلت 21 حالة لدى النساء من السكان الأصليين و27 حالة للنساء السود.

تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الثدي أكثر انتشارًا بنسبة 5% لدى النساء السود مقارنةً بالنساء البيض، ومعدلات الوفاة أعلى بنسبة 38% بسبب التشخيص المتأخر وصعوبة الوصول إلى علاجات عالية الجودة. أيضًا، النساء من أصول إنديجينية أمريكية ونساء ألاسكا يحملن معدل إصابة أقل بنسبة 10% مقارنةً بالنساء البيض، إلا أن معدل الوفاة لديهن يزيد بنسبة 6%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى