هل سينجو “حزب الله” بعد الضربات التي تلقاها؟ مُحللون يجيبون

أثارت الضربات الإسرائيلية التي طالت “حزب الله” في لبنان وتحديداً حادثة اغتيال أمينه العام الشهيد السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول الماضي، تساؤلات عن مستقبل الحزب ودوره، في وقت يرى فيه محللون سياسيون أن ما حصل قد يعيد تشكيل الداخل السياسي في لبنان بعد سنوات من سيطرة الحزب على مفاصل الدولة.
ويشتبك حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة. غير أن إسرائيل كثفت غاراتها المدمرة على أهداف له في لبنان أسفرت عن مئات الشهداء، وأكثر من مليون نازح منذ 23 أيلول الماضي، فضلاً عن الدمار الواسع الذي ألحقته بالحزب، وبلبنان.
Advertisement
ويشتبك حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة. غير أن إسرائيل كثفت غاراتها المدمرة على أهداف له في لبنان أسفرت عن مئات الشهداء، وأكثر من مليون نازح منذ 23 أيلول الماضي، فضلاً عن الدمار الواسع الذي ألحقته بالحزب، وبلبنان.
واغتالت إسرائل نصرالله في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد خسائر فادحة مني بها الحزب تمثلت بتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي التي قتلت أو شوهت الآلاف من عناصر الحزب.
سقوط ورقة حزب الله
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة يرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أمين بشير، أن “مستقبل الحزب يتحدد حسب الدور الذي ستكلفه به إيران”، قائلا إن اغتيال نصرالله ورد فعل طهران عليه “صدم الكثيرين بمن فيهم المؤيدون لمحور الممانعة”.
ويعتقد بشير في حديث لـ24 أن إسرائيل لم تقدم على اغتيال نصرالله من دون “ضوء أخضر و تأكدها من غياب أي رد فعل إيراني”.
إلى ذلك، يرى بشير أن إيران ربما ضحت بـ “نصرالله الذي وافق على وقف إطلاق النار” كما قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب في تصريح سابق، مؤكداً أن “إسرائيل لم تكن لتجرؤ على اغتيال نصرالله من دون ضوء أخضر إيراني ودولي”.
ويشير الكاتب والمحلل اللبناني، إلى أن ما حدث يشير إلى “سقوط ورقة حزب الله الإقليمية على الأقل”.
وعلى الساحة الداخلية، يؤكد الكاتب أن “سلاح حزب الله مرفوض، ولم يتبق أمامه إلا التحول إلى جماعة سياسية طبيعية مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى”.