بوابة الصعيد: افتتاح محطة جديدة تستوعب 250 ألف راكب يوميًا – كل ما تحتاج معرفته!

تاريخ ومكانة محطة بشتيل الجديدة

محطة بشتيل للسكك الحديدية في صعيد مصر تمثل إنجازًا عالميًا على أرض الوطن، حيث تم إنشاؤها على مساحة 57 فدانًا، مما يجعلها تساوي ثلاث مرات محطة رمسيس الشهيرة.

تصميم وتطور محطة بشتيل

تتميز محطة بشتيل بتصميمها الذكي، حيث تسع لحوالي 250 ألف راكب يوميًا، وتم توفير أكثر من 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال إنشائها.

وتستعد وزارة النقل لافتتاح محطة بشتيل الجديدة قريبًا، والتي ستخصص لخدمة ركاب خطوط الصعيد والمناشي، مما سيساعد في تقليل الازدحام في محطة مصر برمسيس.

تفاصيل المحطة والمساحة

تبلغ المساحة الإجمالية لمحطة بشتيل حوالي 239 ألف متر مربع، أي ما يعادل 57 فدانًا. يشمل المشروع المبنى الرئيسي للمحطة على مساحة 31 ألف متر مربع، مع إجمالي مساحة بنائية يصل إلى 112 ألف متر مربع. كما تحتوي المحطة على مرافق متعددة من بينها ورش صيانة وأرصفة، بالإضافة إلى خطوط السكك الحديدية على مساحة 164 ألف متر مربع وأبنية استثمارية على 44 ألف متر مربع، مع توقعات بأن تستوعب الطاقة الاستيعابية للمحطة حوالي 250 ألف راكب يوميًا.

الموقع الاستراتيجي للمحطة

اختير موقع محطة بشتيل بعناية ليكون في نقطة وسطية بين محطتي السكك الحديدية رمسيس والجيزة، إذ تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر. يجمع الموقع بين شبكات السكك الحديدية الرئيسية، مما يسهل الحركة لتلبية احتياجات الركاب.

مواصفات المبنى الرئيسي

يتكون المبنى الرئيسي لمحطة بشتيل من عدة طوابق، حيث يشمل دورًا للبدروم للجراج ودورًا أرضيًا مع طابقين متكررين. يشتمل المبنى على أربعة أرصفة تخدم ركاب الوجه القبلي، مرتبطة بستة خطوط، مما يتيح حركة سلسة للقطارات، بما في ذلك خدمات محددة لخطوط أسوان والإسكندرية.

الخدمات والتجهيزات الحديثة

من المتوقع أن تقدم محطة بشتيل الجديدة مجموعة واسعة من الخدمات الحديثة، مثل الشاشات الإرشادية ونظام التذاكر الإلكتروني بالإضافة إلى نظام مراقبة متطور. كما ستكون المحطة مكيفة الهواء وتوفر خدمة Wi-Fi لكافة الزوار. تسعى المحطة لتلبية احتياجات المسافرين من خلال تقنيات حديثة لنظم الإطفاء والإنذار.

تفاصيل افتتاح محطة بشتيل

بفضل المرافق المتميزة والموقع الاستراتيجي، ستصبح محطة بشتيل واحدة من أبرز محطات السكك الحديدية في مصر. يُتوقع أن توفر المحطة تجربة سفر رائعة وبأسلوب مبتكر يجمع بين التراث المصري والتقنيات الحديثة.