ما وراء غلق دار أيتام بنات الجيزة: حقائق مثيرة تكشف دور جمعية زينة الحياة!
دكتورة مايا مرسي تأمر بإغلاق دار زينة الحياة لرعاية الأيتام بنات
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توجيهاتها بإغلاق دار زينة الحياة المخصصة لرعاية الفتيات الأيتام، والتي تديرها جمعية زينة الحياة. جاء هذا القرار بعد زيارة ميدانية قامت بها فرق من الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية التابعة للوزارة.
زيارة ميدانية ونتائجها
في إطار جهود الوزارة لتحسين مستوى الرعاية المقدمة للأيتام، قامت فرق من الوزارة بزيارة مفاجئة إلى دار زينة الحياة في محافظة الجيزة. خلال هذه الزيارة، لاحظ الفريق عددًا من المخالفات التي تتعلق بمستوى الرعاية وجودة الخدمات المقدمة. تلك المخالفات دفعت الدكتورة مايا مرسي لاتخاذ قرار حاسم بإغلاق الدار حفاظًا على حقوق الفتيات الأيتام.
تحسين جودة الرعاية
تأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي الرامية إلى رفع كفاءة المؤسسات الاجتماعية في مصر. تسعى الوزارة إلى التأكد من أن جميع دور الرعاية توفر بيئة أمنة وصحية للأطفال.
كما أن الدكتورة مايا مرسي أكدت في تصريحاتها أن الوزارة ستعمل على فتح تحقيق شامل في جميع دور الرعاية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات.
العمل الجاد من أجل الأيتام
تعمل الوزارة على تعزيز آليات الرقابة والمتابعة لضمان جودة الرعاية المقدمة للأطفال الأيتام. وقد أبدى عدد من الخبراء والمعنيين في مجال الرعاية الاجتماعية دعمهم لهذا القرار، حيث اعتبروا أن الحفاظ على حقوق الأيتام هو مسؤولية الجميع.
مستقبل الأيتام في مصر
توضح خطوة الدكتورة مايا مرسي ضرورة وجود إشراف دائم على دور الأيتام، لضمان أن تكون بيئة الرعاية كلية تحترم حقوق الأطفال وتدعم نموهم النفسي والاجتماعي. وفي هذا الإطار، أعلنت الوزارة عن خطط لتوفير بدائل آمنة ومنتظمة للرعاية ولتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني في هذا المجال.
إن هذه الإجراءات تعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية، ويأمل الجميع أن تؤدي إلى تغيير إيجابي في حياة الأيتام في البلاد. من المهم كذلك أن تتضاف الجهود المجتمعية مع جهود الدولة لتحقيق بيئة رعاية أفضل لكل الأطفال في مصر.
