7 فوائد صحية مذهلة لتناول العسل يومياً وتأثيره الإيجابي على الكبد!
تعتبر العسل سائلًا حلوًا ولزجًا تنتجه النحل من رحيق الأزهار أو من إفرازات أجزاء ناضجة من النباتات. تجمع النحل الرحيق، ثم تقوم بتحويله وخلطه مع مواد خاصة بها، وتخزنه في خلايا النحل حتى ينضج. تُعرف هذه المادة اللذيذة من قبل مؤسسة التغذية الإسبانية (FEN) بهذا الشكل. وعلى الرغم من وجود أكثر من 320 نوعًا مختلفًا من العسل، تتباين في اللون والرائحة والطعم، إلا أن اختيار نوع عالي الجودة خالٍ من السكر المضاف هو الأمر الأمثل.
يتميز العسل بتركيبته الفريدة، حيث يتكون بشكل أساسي من السكر ومجموعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. يُستخدم العسل بشكل واسع كبديل طبيعي للسكر، ويعتبر مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة ووكيلًا مضادًا للبكتيريا. كما تشير مؤسسة FEN إلى أن العسل كان له دور بارز في علم الطب، حيث كان الطب اليوناني القديم، بواسطة الطبيب الشهير أبقراط، يوصي به كعلاج يساعد على زيادة العمر. وعُرف أيضًا أن الرومان كانوا يستعملون العسل لتحلية النبيذ، وقد أُطلق على أول طريق روماني اسم “طريق أبيا” بسبب تواجد عدد كبير من خلايا النحل على جوانبها. بل وأكثر من ذلك، استُخدمت دبس السكر كجزء من الضرائب المفروضة على الشعوب المقهورة.
فوائد العسل على الصحة العامة
- يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL).
- يسهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية.
- يساعد في الوقاية من تشكل جلطات الدم.
- يوفر حماية للقلب من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
- يستخدم في علاج الحروق.
- يخفف من تهيج الحلق.
أثر العسل على صحة الكبد
يُعتبر العسل مفيدًا للغاية لصحة الكبد، إذ يُظهر فعالية كبيرة في تخفيض مؤشر مهم يتعلق بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (EHGNA). هذا المرض يتسم بتراكم الدهون داخل خلايا الكبد ويُعتبر أحد أكثر الحالات شيوعًا حول العالم، خاصة في الدول المتقدمة. يُساهم استهلاك العسل في تقليل المستويات الدهنية في الكبد، مما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بـ EHGNA أو إبطاء تقدمه لدى الأشخاص الذين يعانون منه.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العسل على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا أساسيًا في حماية الكبد من المواد التي قد تسبب ضرر الخلايا أو تؤذي الأنسجة الكبدية.
