“كان واحد من الأسرة وتعودنا عليه”، حكاية عفريت عزت أبو عوف الذي أفرع يسرا

“فيلا مسكونة بشبح الخواجة”، كانت تلك هي أكبر مخاوف الفنان الراحل عزت أبو عوف في الحياة، وذلك بعدما اضطر أن يتعايش مع عفريت في مكان واحد لمدة سنوات طويلة رغم خوفه الكبير من العفاريت، إلا أن شبح الخواجة أصبح صديق عائلة “أبو عوف”، واعتادوا على وجوده بجواره، لتظل هي القصة الأغرب في حكايات وأسرار نجوم الوسط الفني.
حكاية فيلا عزت أبو عوف المسكونة وعفريت الخواجة
ويصادف اليوم الأربعاء، الموافق 21 أغسطس الجاري، ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز ال 71 عاما، بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض بدأت منذ عام 2015 بعد وفاة زوجته، والتي تعرض بعدها لعدة أزمات نفسية أثرت بالسلب على صحته، ووصل الأمر إلى خضوعه لعملية قلب مفتوح، وظل يصارع المرض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في عام 2019.
وبالرغم من شهرة عزت أبو عوف بأدوار الشر، التي أبدع في تقديمها، إلا أنه كان يشعر بالخوف الكبير تجاه العفاريت، مثل أغلب الناس، حتى تعرض لموقف من أغرب المواقف التي ممكن أن يتعرض لها أي إنسان، ووجد نفسه لا مفر سوى التأقلم مع “شبح الخواجة”، وسنرصد لكم في السطور قصة فيلا عزت أبو عوف المسكونة.
سبب هروب يسرا بالبيجامة من منزل عزت أبو عوف
كشف عزت أبو عوف، في أكثر من لقاء تلفزيوني عن قصته مع شبح الخواجة، الذي تعايش معه في الفيلا لمدة سنوات طويلة، وحكى عدة وقائع مرتبطة بهذا الشبح.
وأكد “أبو عوف” في أحد اللقاءات التلفزيونية، أن أسرته اشترت فيلا تعود ملكيتها للخواجة “سيلفادور شيكوريل” وهو رجل يهودى الديانة وشخصية تاريخية معروفة، وكان يمتلك الكثير من المحلات التجارية.
وأوضح عزت أبو عوف، أن ذلك الرجل قتل بالفيلا قبل عدة سنوات من شراء أسرته لها، ولم تكن على علم بذلك الحادث، وكان عمر عزت حينها لم يتجاوز ال 8 سنوات.
وحكى عزت أبو عوف، موقف تعرض له شقيق والدته، بعدما ظهر شبح الخواجة أمامه في الفيلا حينما كان يجلس في غرفته، يذاكر دروسه، قائلا: “خالي كان بيذاكر في أوضة والدي، وعلى مكتبه، وحس بنفس جنب ودانه، ودي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، بص جنبه شاف واحد لابس بنطلون أسود، وبلوفر كحلي، وشعره أبيض، ومتجه ناحية الحيطة، ودخل فيها”.