احمى طفلك من الإنترنت.. هكذا تحمى أبنائك من التنمر على فيس بوك

مع تزايد استخدام الأطفال والشباب لمواقع التواصل الاجتماعي، أصبح التنمر عبر الإنترنت ظاهرة مقلقة تتطلب اهتماماً خاصاً من الأهل والمعلمين، فيسبوك، كأحد أبرز هذه المنصات، قد يكون ساحة خصبة للتنمر إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال.
التنمر عبر الإنترنت هو أي سلوك عدواني متكرر يستهدف شخصاً ما عبر الإنترنت، بهدف إيذائه أو إحراجه. قد يتخذ هذا السلوك أشكالاً مختلفة مثل:
* نشر الشائعات والإشاعات الكاذبة: نشر معلومات خاطئة أو مهينة عن شخص ما.
* الإساءة اللفظية: استخدام لغة بذيئة أو مهينة.
* التهديد: توجيه تهديدات مباشرة أو غير مباشرة.
* استبعاد الشخص من المجموعات: منع الشخص من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية عبر الإنترنت.
* انتحال الشخصية: استخدام اسم أو صورة شخص آخر لنشره محتوى مسيء.
التنمر عبر الإنترنت له آثار نفسية واجتماعية خطيرة على الأطفال، قد تؤدي إلى:
* انخفاض الثقة بالنفس: الشعور بالوحدة والعزلة.
* الاكتئاب والقلق: اضطرابات نفسية قد تؤثر على الحياة اليومية.
* صعوبات في التعلم: صعوبة التركيز في الدراسة.
* مشاكل في العلاقات الاجتماعية: صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين.
* السلوك العدواني: اللجوء إلى العنف كوسيلة للرد.
* في الحالات القصوى، قد يؤدي إلى التفكير في الانتحار.