المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني يناشد المسؤولين لوقف الإجرام: لا شرعية لغير سلاح الجيش

ودعا البيان إلى ضرورة أن يعيش الشعب اللبناني بأمان وسلام، مشيرًا إلى أن لبنان يشهد كل 10 أو 15 سنة أزمة سياسية أو أمنية نتيجة الانقسامات بين الأطراف المتصارعة على السلطة، والتي تتلقى دعمًا وغطاءً سياسيًا من تدخلات خارجية.
وتساءل المسؤولون في المجلس عن غياب الحس والضمير الوطني لدى القادة تجاه اللبنانيين الذين يفترشون الطرق بحثًا عن الأمان، مؤكدين أن لبنان مقطع الأوصال بسبب كبرياء وعناد وإهمال المسؤولين، وأن اللبنانيين هم أبناء الوطن وليست لهم علاقة بالغربة.
كما ناشد المجلس الجيش، بقيادة العماد جوزاف عون، بالتحرك فورًا نحو الجنوب والتمركز على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن “لا شرعية لسلاح غير سلاح الجيش”. وطالب الحكومة بإعطاء الضوء الأخضر لإرسال الجيش إلى الجنوب لإنهاء الحرب والدمار وتطبيق القرار 1701، محذرًا من عودة الفوضى والانقسام الداخلي.
واستفسر البيان عن دور نواب الأمة والشعب اللبناني، مطالبًا إياهم بالتحرك وفتح أبواب المجلس للمطالبة بحضور رئيسه لانتخاب رئيس للجمهورية، مشددًا على أن لبنان لا يُحكم بشخص أو زعيم، بل بالدستور والقوانين. ووجه سؤالًا للجميع: ماذا تنتظرون ولماذا تتلاعبون بمصير البلاد؟ (الوكالة الوطنية)