6 خطوات لعمل بروبيوتيك قوي في المنزل: تخلص من انتفاخ البطن بطريقة طبيعية!

تُعتبر البروبيوتيك مصدرًا هامًا للحياة. وقد أكدت الدراسات العلمية صحة هذا القول الشائع. هناك العديد من الأطعمة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الفلورا المعوية أو الميكروبيوم، وهو توازن أساسي لضمان وظيفة الجسم بشكل سليم. تتعرض هذه الميكروبيوم لعوامل خارجية مثل الإجهاد، واستخدام بعض الأدوية (كالأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للحموضة، والستيرويدات، وغيرها)، بالإضافة إلى بعض الأمراض، وتناول الطعام بشكل غير صحي وقلة النشاط البدني، مما يؤثر سلبًا على هذا التوازن. كما توضح إينغورتزه زوبيتا أورتينيتي، أخصائية التغذية في الاكاديمية الإسبانية للتغذية والحمية، أن الميكروبيوم يقوم بتحفيز إنزيمات الأمعاء، مضيفةً أن “البروبيوتيك يساعد أيضًا في تحسين امتصاص المواد الغذائية، وتنظيم حركة الأمعاء، مما يسهم في الوقاية من الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى تقليل الغازات وانتفاخ البطن.”

ما هي الوظائف الأساسية للميكروبيوم؟

للميكروبيوم العديد من الوظائف. تُشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى في الجهاز التناسلي البولي، ويساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، بجانب دعم علاج جرثومة المعدة Helicobacter Pylori مع استخدام المضادات الحيوية. ولفتت زوبيتا أيضًا إلى أن “البروبيوتيك ينشط تصنيع الفيتامينات A وB وK، كما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويخفف من أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة.” علاوة على ذلك، تساهم هذه الكائنات الحية الدقيقة في إنتاج الأحماض اللبنية والأسيتيكية، مما يساعد في خفض حموضة الأمعاء ويعمل كحاجز دفاعي ضد الجراثيم.

الكفير: البروبيوتيك المنزلي الذي يقلل من انتفاخ البطن.
Heraldo.es

الكفير: غذاء يجلب المفاجآت

يتميز الكفير بمحتواه الغني من البروبيوتيك. يتوفّر بأنواع متعددة، ولكن تجده في الأسواق غالبًا كتحلية مصنوعة من تخمير الحليب بفضل نوع من الفطريات. وهو غني بالكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات K ومجموعة الفيتامينات B (B1، B5، B8، B9، B12)، والتربتوفان، والبروتينات سهلة الهضم، كما توضح زوبيتا.

يمكن أن يكون الكفير مُعدًا من الماء (انتفاخي، نتيجة تخمير الماء المحلى)، لكنه الأكثر شيوعًا هو الكفير المصنوع من الحليب، والذي يمكن تحضيره في المنزل. يتطلب ذلك جهدًا ورعاية خاصة. يأتي بملمس كريمي وطعم حامض. يتم تحضيره باستخدام نوع من النودلز يعرف باسم البُلغارية، والتي تشبه الكرنب الصغير؛ وتُباع جافة أو تُتبادل بين من يرعاها في منازلهم، حيث تنمو مع عملية التخمير وتتطلب تخزينًا دقيقًا. ترجع أصوله إلى منطقة القوقاز، واسمه مشتق من التركية تعني “الشعور بالراحة”. يمكن تناوله كما هو أو تحليته بالعسل أو الفواكه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى