كيف يمكنكِ تحديد علامات التوتر قبل أن تتفاقم؟

أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة. ومع ذلك، فإنَّ النساء اللواتي يعانين من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهن مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية.
وفي كثير من الأحيان، تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق إلى نوبات الهلع. وقد يهمكِ الإطلاع على تمارين تساعدكِ على النوم وتبعدكِ عن القلق والأرق.
ينشط التوتر الجزء الصغير الموجود خلف الدماغ والمعروف باسم منطقة ما تحت المهاد. يفرز منطقة ما تحت المهاد الهرمونات التي تؤدي إلى استجابة القتال أو الهروب. وفقًا للدراسات، فإن الهرمون الأساسي الذي يتم إطلاقه هو الكورتيزول الذي يزيد من مستويات الغلوكوز في مجرى الدم. وهذا يمكّن الجسم من القيام بوظائف إصلاح الدماغ والعضلات بكفاءة. وفي الوقت نفسه، فإنه يثبط الوظائف غير الضرورية مثل الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي.
هرمون التوتر الثاني أي الأدرينالين، يسهل على العضلات استخدام مستوى الغلوكوز المتزايد في مجرى الدم. حيث تعود وظائف الجسم إلى طبيعتها بمجرد انتهاء الحدث المجهد.
وفي الختام، تعرفي على عوارض الصدمة النفسية على الجسم وكيفية الوقاية.