تحذير صارخ: 90% من الشركات تعرضت لتهديدات سيبرانية في 2024 – كيف تحمي نفسك؟

تصاعد الهجمات الإلكترونية في عام 2024

المعلومات مقلقة: خلال عام 2024، واجهت نحو 90% من المؤسسات هجمات إلكترونية، حيث بلغ متوسط عدد الخروقات الأمنية أسبوعيًا لكل شركة 1876، مما يمثل زيادة بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق.

تطور تهديدات الأمن السيبراني

تشير هذه الأرقام، المستندة إلى تقارير من المنتدى الاقتصادي العالمي وأبحاث من Fortinet وConsulting Services، إلى أن مخاطر الأمن السيبراني لم تزد فقط بشكل متسارع خلال الشهور الماضية، بل أيضًا أصبحت أكثر تعقيدًا وتطورت نحو أنواع أكثر خطورة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

استعداد الشركات لمواجهة الهجمات

اقرأ أيضًا: العوامل البشرية تعتبر السبب الرئيسي في عمليات الاختراق: 4 نصائح لحماية بياناتك

الوضع مقلق، حيث أظهر تقرير Deloitte حول حالة الأمن السيبراني أن 20% فقط من الشركات تمتلك القدرة على التصدي للهجمات الإلكترونية.

التكاليف المتزايدة لجرائم الإنترنت

من المتوقع أن تصل تكاليف جرائم الإنترنت العالمية إلى 10.5 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2025. في الوقت نفسه، يُتوقع أن يرتفع عدد المتخصصين في هذا المجال بنسبة لا تقل عن 32% بين عامي 2024 و2032.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الزيادة ليست كافية: القطاع يعاني من نقص حاد في المهارات، حيث ينقص حوالي 4 ملايين محترف على مستوى العالم.

أهمية الوقاية في مواجهة الهجمات الإلكترونية

تعد قلة التركيز على الوقاية من القضايا الجانبية الرئيسية في هذا المجال. وقد أوضح سيرجيو أورويا، مؤسس ومدير عام شركة Sparkfound، في تصريحات له لـTN Tecno: “من المهم العمل على الوقاية كخط أساسي في محاربة الجرائم الإلكترونية. يجب على المؤسسات فهم قيمة أصولها الرقمية وتطبيق تدابير لحمايتها”. وأضاف: “في ظل تزايد عدد الهجمات الإلكترونية، يجب على المؤسسات أن تكون لديها استراتيجية وقائية لتجنب الكوارث وبرنامج شامل للأمن السيبراني يركز على حماية البيانات الحيوية ويضع سياسات وضوابط محددة لحمايتها”.

أخطر التهديدات في عام 2024

اقرأ أيضًا: ثلاث ممارسات أساسية للأمن السيبراني للتعامل مع البنك عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي

وفقًا لتقارير Fortinet وConsulting Services والملاحظات من WEF، يبقى التصيّد الاحتيالي والبرمجيات الخبيثة من أبرز التهديدات، حيث تستهدف كل من المستخدمين النهائيين والشركات.

تبدأ هذه الهجمات من خلال أخطاء قد يرتكبها الموظفون، مثل فتح روابط ضارة أو تثبيت تطبيقات تمكّن إدخال البرمجيات الخبيثة إلى أنظمة الشركات. بهذا الشكل، يتمكن المخترقون من الوصول إلى البيانات الحساسة للشركات وعملائها.

تكمن الأهمية في زيادة الوعي والتعليم حول ثقافة الأمن السيبراني كوسيلة للحماية. وأكد أورويا لـTN Tecno: “من الضروري خلق ثقافة الأمن السيبراني. يجب أن تُجري المؤسسات اختبارات ومحاكاة للتصيّد الاحتيالي على موظفيها لمعرفة كيفية استجابة الأفراد، وأن يكون لديها جميع التدابير الدفاعية المناسبة لمنع أي هجوم واستجابتها عند حدوث تسريب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى