معلومات مثيرة عن “معركة” في جنوب لبنان.. البلدة التي قاومت بـ”الزيت المغلي”!

تعد قرية معركة إحدى أكبر القرى اللبنانية شرق مدينة صور في محافظة جنوب لبنان، تبعد عن العاصمة بيروت نحو 97 كيلومترا، وكانت تسمى قديما “نجمة الصبح”، ثم تغير اسمها إلى “معركة” بسبب ما شهدته أرضها من معارك وصراعات.

Advertisement











الموقع والمساحة

 

تقع قرية معركة في محافظة جنوب لبنان، شرق مدينة صور وتبعد عنها نحو 10 كيلومترات، وتبعد عن بيروت نحو 97 كيلومترا، وعن صيدا 55 كيلومترا.

ترتفع عن سطح البحر من 200 إلى 285 مترا، وتبلغ مساحتها 18 ألفا و360 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).

وتحيط بالقرية الأودية والوديان من الجهتين الشمالية والجنوبية، مما أعطاها موقعا إستراتيجيا.

وكانت معركة حتى سبعينيات القرن العشرين عبارة عن حارتين: شمالية وتسمى “الفوقا”، وجنوبية تسمى “التحتا”، وتصل بينهما الساحة العامة وشارع رئيسي يصل البلدة بغرب مدينة صور وشرق قرية جويا.

ولاحقاً، توسعت مساحة معركة وأصبحت تمتد على أراضي القرى المجاورة لها، منها قريتا طورا ويانوح.

التسمية

كانت القرية قديما تسمى “نجمة الصبح”، ولكن تغير اسمها إلى “معركة” لكثرة المعارك التي شهدتها أرضها، أبرزها معركة خاضتها الجيوش العربية ضد الروم في فترة خلافة عمر بن الخطاب، كما كانت مسرحا لمعارك أثناء الحروب الصليبية أيام حكم الدولة الأيوبية.

وقيل أيضا إن اسم معركة باللاتينية يعني المخبأ والملجأ، إذ كانت ملاذا للسكان الفارين من صور وضواحيها هربا من الصليبيين، كما كانت ملجأ للثوار ضد الجيش الإسرائيلي.

وعرفت البلدة بأسماء وألقاب عدة، منها “ساحل معركة” عندما كانت إحدى مقاطعات جبل عامل، كما لقبت بـ”أم القرى وبوابة التحرير”، و”أم المقاومة” للدور الذي لعبته في مقاومة الانتداب الفرنسي والاحتلال الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى