10 طرق للحفاظ على لياقتك البدنية وتعزيز صحة دماغك مع تقدم السن!

الحفاظ على نشاط كبار السن: أهمية النشاط البدني

التاريخ: 12 ديسمبر 2024 (HealthDay News) – يُوصى بأن يُداوم كبار السن على استخدام أجهزة الجري، أو الإ ellipticals، أو الدراجات الثابتة بقدر الإمكان للحفاظ على لياقتهم البدنية.

العلاقة بين اللياقة البدنية وصحة الدماغ

تشير دراسة حديثة إلى أن تحسين الحالة القلبية الوعائية في مراحل متأخرة من الحياة يعزز وظائف الدماغ بشكل صحي. وقد أظهرت الأبحاث أن اللياقة البدنية الجيدة يمكن أن تحمي صحة الدماغ، حتى في وجود عوامل وراثية قد تؤدي إلى خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لما ناقشه الباحثون في العدد الصادر في 10 ديسمبر من مجلة British Journal of Sports Medicine.

نتائج البحث: الفوائد العقلية للنشاط البدني

قال كيرك إريكسون، رئيس الفريق البحثي ومدير مركز الأبحاث في معهد أدفنت هيلث في أورلاندو، فلوريدا: “ثبت أن اللياقة القلبية التنفسية، التي يمكن تحسينها من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بالأداء المعرفي في جميع المجالات المدروسة”.

منهجية الدراسة

شملت الدراسة نحو 650 شخصًا من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، حيث تم تقييم صحتهم العقلية عبر مجموعة شاملة من الاختبارات لمدة يومين، جنبًا إلى جنب مع تقييم لياقتهم القلبية من خلال اختبار الإجهاد على جهاز الجري.

الأداء العقلي: نتائج الاختبارات وكيفية تأثير اللياقة البدنية

أظهرت الاختبارات المتعلقة بالمعرف الكثير من الجوانب المختلفة للوظائف العقلية، مثل سرعة المعالجة، والذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة الطولية، ومهارات التخطيط والتنظيم، وقدرة تفسير العلاقات البصرية والفضائية. وكما كان متوقعًا، تراجع الأداء في جميع المجالات مع تقدم العمر، لكن الأشخاص ذوي اللياقة القلبية الجيدة أظهروا أداءً أفضل مقارنة بأقرانهم. وكانت هذه الفائدة مستمرة بغض النظر عن العمر أو حاملي الجين APOE4، الذي يرتبط بزيادة مخاطر الزهايمر.

الفروق بين الجنسين وتأثير التعليم

أظهرت النتائج أن العلاقة بين اللياقة القلبية وفاعلية العقل كانت أكثر وضوحًا لدى النساء مقارنة بالرجال، وخاصةً في مجالات سرعة المعالجة ومهارات التخطيط. كما كان هذا صحيحًا للذين تقل أعمارهم عن سنوات دراسية معينة أو الذين يتناولون أدوية ضغط الدم.

التمارين الرياضية كخط دفاعي ضد الزهايمر

تشير الدراسة إلى أن ممارسة الرياضة قد تساعد في حماية الأفراد من الزهايمر، حيث يرتبط عدد سنوات التعليم القليل بزيادة خطر التدهور العقلي. ويضيف التقرير أن وجود عامل وقائي، مثل تحسين اللياقة القلبية، قد يساهم في تقليل المخاطر الناتجة عن نقص التعليم.

الاستنتاجات: دور النشاط البدني في تحسين صحة الدماغ

توقع الباحثون أن اللياقة البدنية قد تعزز صحة الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تطوير خلايا عصبية جديدة وتكوين اتصالات جديدة وتعزيز التوازن الكيميائي في الدماغ. كما أن تحسين الحالة النفسية والمزاج، بالإضافة إلى تقليل التعب وتحسين جودة النوم، قد تكون عوامل إضافية تدعم صحة الدماغ.

مصادر إضافية

ولمزيد من المعلومات حول العلاقة بين التمارين الرياضية وصحة الدماغ، يمكنك زيارة موقع “عيادة كليفلاند”.

المصدر: مجموعة BMJ، بيان صحفي، 10 ديسمبر 2024.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى