اكتشف 5 أنواع من القهوة الصحية التي يجب أن تطلبها في المقاهي للحفاظ على لياقتك!

بالنسبة لمحبي القهوة، قد تكون مواجهة الخيارات المتعددة في المقهى أمرًا مربكًا، خاصةً عند البحث عن بديل صحي. لكن بفضل الدراسات الحديثة، أصبح واضحًا كيف يمكن الاستمتاع بالقهوة بطرق تعود بالنفع على صحتنا. وفقًا لأبحاث جامعة هارفارد، يرتبط الاستهلاك المعتدل للقهوة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وسرطان الكبد والرحم، ومرض باركنسون، والاكتئاب. ولكن، ما هو النوع الأنسب من القهوة؟

القهوة المفلترة: الخيار الأكثر صحة

تشير أبحاث Kelly Homesley، أخصائية التغذية في Novant Health Bariatric Solutions، إلى أن القهوة المفلترة تعتبر واحدة من أكثر الخيارات الصحية. تساعد المرشحات الورقية المستخدمة في تحضيرها على إزالة المركبات التي قد ترفع مستوى الكوليسترول، في حين تسمح بمرور مضادات الأكسدة المفيدة. وهذا يجعل القهوة المفلترة خيارًا أقل ضررًا للقلب مقارنة بالقهوة الإسبرسو أو القهوة الباردة.

القهوة الباردة: أقل حموضة، وأكثر تسامحًا

تتميز القهوة الباردة، التي يتم تحضيرها من خلال نقع حبوب القهوة في الماء البارد لعدة ساعات، بفائدة إضافية وهي أنها أقل حموضة من الخيارات الساخنة. وهذا يجعلها مثالية لمن يعانون من الارتجاع الحمضي، كما تؤكد Homesley. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ بنكهة ناعمة وخصائص صحية تشبه القهوة المفلترة.

الإسبرسو: قوي، لكن بحذر

على الرغم من أن الإسبرسو يمنح نشاطًا سريعًا بفضل تركيز الكافيين العالي فيه، إلا أن استهلاكه يجب أن يكون باعتدال. توضح Homesley أنه يحتوي على كمية أكبر من الكافيين لكل حصة مقارنة بالقهوة العادية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في حال تم تناوله بكثرة. كما أن حموضته قد تسبب الارتجاع أو مشكلات في الجهاز الهضمي، خاصةً لدى الأشخاص الحساسة.

الكابوتشينو واللاتيه: البروتين مع الاعتدال

تعتبر المشروبات المرتبطة بالإسبرسو، مثل الكابوتشينو واللاتيه، توازنًا مثيرًا. تضيف الحليب، حسب نوعه، بروتينات وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. بالنسبة لمن يتحملون استهلاك منتجات الألبان، يمكن أن تكون الحليب كامل الدسم خيارًا وسطًا، ولكن يجب الانتباه إلى أنها قد تزيد من السعرات الحرارية في القهوة. وكذلك، ينبغي اختيار البدائل النباتية بعناية لتفادي السكريات المضافة.

تقليل السكر: تغييرات صغيرة تأتي بفوائد كبيرة

تقترح Jessica Cording، أخصائية تغذية ومؤلفة، أن التقليل التدريجي من السكر وحجم حصص القهوة يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا على الصحة. كخطوة أولى، يمكن استبدال الكريمة بالحليب الكامل وخفض كمية السكر من ثلاث ملاعق إلى ملعقة واحدة.

ماذا عن القهوة منزوعة الكافيين؟

لمن هم حساسون للكافيين، فإن القهوة منزوعة الكافيين تمثل خيارًا مناسبًا. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن حتى القهوة منزوعة الكافيين تحتوي على كميات صغيرة من الكافيين. لكنها قد تكون الحل الأمثل لمن يرغبون في الحد من تناول الكافيين دون فقدان متعة استهلاك القهوة.

تجربة غير متكررة لا تفسد حميتك الغذائية

يؤكد كل من Homesley وCording أن الاستمتاع بين حين وآخر بمشروب قهوة متميز لن يؤثر بشكل كبير على نظام غذائي صحي. المشكلة تنشأ عند تحول هذه الخيارات الغنية بالسعرات والسكر إلى عادة يومية.

باختصار، تعد القهوة المفلترة الخيار الأمثل لمن يرغب في تحقيق أقصى استفادة صحية، بينما تقدم القهوة الباردة والمشروبات القائمة على الحليب مزايا وفقًا لاحتياجات الأفراد. من خلال بعض التعديلات على الإضافات والاعتدال كدليل، يمكن أن يصبح استهلاك القهوة عادة صحية. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو النساء الحوامل أو من يعانون من القلق تجنب القهوة. حيث تعتبر كل من القهوة والشاي مشروبات صحية عند استهلاكها بشكل معتدل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى