5 خطوات تحول التعليم في المملكة: كيف تسهم وزارة التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة؟

مشاركة مصر في يوم التعاون المصري – الألماني
بادر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بالمشاركة في فعاليات “يوم التعاون المصري – الألماني للتنمية”، الذي انعقد في سفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة. هذا الحدث يهدف إلى إبراز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وكذلك تسليط الضوء على الجهود المشتركة نحو تحقيق تنمية مستدامة.
التعاون الوزاري لمستقبل التعليم
تواجد في الفعالية أيضًا عدد من الوزراء المهمين، بما في ذلك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري. كما حضر العديد من ممثلي الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني.
إطلاق اتفاقيات جديدة مع الجانب الألماني
خلال الحدث، تمثل وزارة التربية والتعليم من قبل عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير مدارس التعليم الفني. وقد أعرب وزير التعليم عن تقديره لهذا الحدث، مشيرًا إلى العلاقة المتينة بين مصر وألمانيا، وخاصة في ميدان التعليم الفني، حيث تعمل الوزارة على تحويل 1270 مدرسة إلى نموذج مدارس تكنولوجية تطبيقية ونموذج تعليم مزدوج بالتعاون مع الشركاء.
التزام مصر بتطوير التعليم الفني
وأشار الوزير إلى أهمية التعليم الفني كأحد العوامل الرئيسة لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر، مؤكدًا على سعي الوزارة للاستفادة من الخبرات المختلفة لضمان توافق مخرجات التعليم مع متطلبات السوق. كما أعرب السفير الألماني، يورجن شولتس، عن تقديره للتعاون القائم بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تمثل شريكًا استراتيجيًا لألمانيا في المنطقة منذ ستينيات القرن الماضي.
استثمارات مشتركة في مشاريع تعليمية
خلال الفعالية، تم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الألماني، تشمل مشروعين هامين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة. المشروع الأول هو “الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية” بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يركز على رفع كفاءة التعليم الفني. أما المشروع الثاني، “الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، فيتضمن منحة قدرها 32 مليون يورو لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بما يتوافق مع متطلبات السوق.
توجهات جديدة نحو الاقتصاد الأخضر
تناولت الفعالية أيضًا مبادرة “الشراكات من أجل الانتقال العادل” والتي تركز على تحقيق العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في سياق التحول نحو اقتصاد أخضر. وتم عرض نماذج ناجحة لتعاون مصر وألمانيا في مجالات عدة تعزز من بناء مستقبل مستدام.
نقاشات مثمرة حول شراكة مبدعة
تضمنت الفعالية مناقشات مثيرة تحت عنوان “سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب”، حيث تم تقديم مشاريع ومبادرات مؤثرة من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبنك التنمية الألماني (KFW)، مما يعكس التزام الطرفين نحو تطوير التعليم الفني وتحسين مستوى الحياة في مصر.