اكتشف 5 مهن تحمي عقلك من خطر الزهايمر: هل تعمل في واحدة منها؟
دراسة جديدة تربط بين المهن والحد من مخاطر مرض الزهايمر
تظهر مجموعة من الأبحاث المتزايدة أن الأنشطة الذهنية النشطة مثل القراءة أو تعلم اللغات أو العزف على الآلات الموسيقية تلعب دورًا وقائيًا ضد حالات الخرف، بما في ذلك الزهايمر. ولكن دراسة حديثة أظهرت أيضًا أن بعض المهن قد تسهم في تحسين الصحة العصبية.
تأثير المهن على صحة الدماغ
تشير نتائج دراسة أجراها باحثون من مستشفى بريغهام العام في ماساتشوستس، بالتعاون مع جامعة هارفارد، إلى أن المهن التي تتطلب معالجة مكثفة للمساحات، مثل قيادات سيارات الأجرة أو سيارات الإسعاف، قد تكون مرتبطة بانخفاض معدلات الوفاة بسبب مرض الزهايمر. تم نشر النتائج في مجلة الجمعية الطبية البريطانية.
وفقًا لمؤسسة مايو، يؤدي الزهايمر إلى أضرار خطيرة تصيب خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والتدهور في التفكير والسلوك. تعتبر هذه الحالة السبب الأكثر شيوعًا للخرف.
تحليل النتائج
في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات وطنية تتعلق بالوظائف للأشخاص الذين توفوا وتقييم المخاطر المقترنة بـ 443 مهنة مختلفة.
النتائج المحورية
أظهرت الدراسة أن سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات الإسعاف كان لديهم شبه طفيف في معدلات الوفاة بسبب الزهايمر، مقارنة بمهن أخرى. وقد اقترح الباحثون أن الحاجة المستمرة لحساب مسارات الطرق وتوجيهها قد تلعب دورًا وقائيًا ضد التدهور العصبي.
دور الدماغ في الوظائف
تجدر الإشارة إلى أن نفس المناطق من الدماغ المسؤولة عن إنشاء خرائط ذهنية للمساحات تلعب دورًا في تطور مرض الزهايمر، كما أفاد الدكتور فيشال باتيل، رئيس الدراسة. وقد ساهمت المهن التي تتطلب مهارات تخطيط المسارات في حماية الأفراد من خطر الإصابة بهذا المرض.
كما أضاف الدكتور أنوبام جينا من مستشفى جنرال ماساتشوستس أن النتائج المبدئية تشير إلى أنه يمكن أن تكون هناك تغييرات عصبية في مناطق معينة من الدماغ لدى سائقي سيارات الأجرة و سيارات الإسعاف قد تفسر هذه الفروقات في معدلات الإصابة بالزهايمر.
الدراسات القادمة
مع هذا، يوضح الفريق البحثي أن الدراسة كانت ملاحظة، مما يعني أنه بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات العلاقة بين أنواع المهن والتقليل من مخاطر الزهايمر.
خلاصة
ختامًا، تتطلب النتائج التركيز على كيفية تأثير الأنشطة المهنية على الخرف، وإمكانية وجود تراكيب معرفية قد تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. إن هذه الدراسة تفتح المجال لمزيد من البحث حول دور الوظائف الموجهة للفضاء كمصدر محتمل للحماية ضد التدهور العصبي.
