اختبار جديد: دراسة تكشف فعالية 89% للاختبارات الذاتية في الكشف عن سرطان عنق الرحم!

ابتكار جديد في الكشف عن سرطان عنق الرحم

مقدمة: في تاريخ 17 ديسمبر 2024، أفادت المعلومات الواردة من HealthDay News بأن اختبارًا ذاتيًا قد يمثل خطوة رئيسية في تمكين النساء من الكشف عن مخاطر سرطان عنق الرحم.

دراسة تكشف فعالية الاختبارات الذاتية

تظهر الأبحاث الجديدة، التي تم نشرها في مجلة PLOS Medicine في 12 ديسمبر، أن استخدام الاختبارات الذاتية لفحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) كان له أثر دقيق في تحديد النساء المصابات بسرطان عنق الرحم أو خلايا مسبقة للسرطان.

نتائج مثيرة للقلق

أوضح البروفيسور Jiayao Lei، الباحث الرئيسي من معهد كارولينسكا في السويد، أن حوالي 40% من النساء في الفئة عالية المخاطر تم تشخيصهن بسرطان عنق الرحم أو ما يعرف بالـ “ما قبل السرطان”. وأضاف أن من الضروري إحالة هؤلاء النساء بشكل مباشر لإجراء المزيد من الفحوصات عبر الكولبوسكوب (فحص دقيق للعنق).

توجيهات جديدة تسهّل الاختبار

تأتي هذه النتائج في وقتٍ قريب من صدور توصية من لجنة من كبار الخبراء الطبيين، تقضي بأن تُتاح الفرصة للنساء البالغات من العمر 30 عامًا أو أكثر لجمع عيناتهن الخاصة لاختبار الفحص على عكس الفحص التقليدي. حيث أشار الدكتور Esa Davis، عضو لجنة الخدمات الوقائية الأمريكية (USPSTF)، إلى أن هذا الخيار سيتيح للنساء اللواتي يشعرن بالراحة القيام بالفحص بأنفسهن.

تقدم ملحوظ من FDA

في إطار جهود تعزيز أهمية الفحوصات الذاتية، حصلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في مايو الماضي على الموافقة على مجموعة أدوات للاختبار الذاتي لسرطان عنق الرحم، مما يسمح بإجراء الفحص بشكل دوري كل خمس سنوات بين النساء من سن الثلاثين إلى 65 عامًا.

تحليل شامل لعينة البحث

في سياق الدراسة الأخيرة، قام الباحثون بتحليل بيانات 855 امرأة ممن كانت نتائج اختباراتهن الذاتية إيجابية. وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات حسب مستوى خطر الإصابة بناءً على نوع وعدد الفيروسات المكتشفة في اختباراتهن.

نتائج مثيرة للاهتمام

وجد الباحثون أن أكثر من 8% من النساء المصابات بالفيروسات تأكدت إصابتهن بخلايا سرطانية أو مسبقة للسرطان، فيما أظهر حوالي 60% من الإيجابيات أنهم في مجموعة منخفضة المخاطر، مما يعني أن احتمالية تعرضهن للإصابة بسرطان عنق الرحم في السنة التالية بلغت 4%. وأكد الباحث الرئيسي، البروفيسور Peter Sasieni، أن مجموعة المخاطر المنخفضة يمكنها إعادة إجراء الاختبار بعد 12 شهرًا.

خطط مستقبلية لاستكشاف أكبر

يعتزم فريق البحث توسيع نطاق الدراسة لإجراء فحص أكبر قائم على الاختبارات الذاتية في السويد، في جهودهم لتعزيز الفهم والمشاركة في الصحة النسائية.

مصادر ومعلومات إضافية

للمزيد من التفاصيل حول اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري ذاتية الجمع، يمكن الرجوع إلى مركز سرطان MD Anderson التابع لجامعة تكساس. تُعتبر هذه الخطوات ضرورية لتحسين الكشف المبكر وتقليل مخاطر سرطان عنق الرحم ولتوفير الرعاية المناسبة للنساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى