هكذا حوّل لبنان بلدات إسرائيلية إلى “مدن أشباح”.. تفاصيل لافتة

تشكل عملية إعادة النازحين إلى مستوطنات شمال إسرائيل المحاذية للبنان تحدياً معقداً أمام الحكومة الإسرائيلية، وذلك نتيجة العوائق الإدارية والنفسية والأمنية الناجمة عن الحرب الأخيرة التي حصلت مع “حزب الله”.
Advertisement
وتعيش تلك المستوطنات حالة من عدم اليقين، في حين أن سكانها غادروا منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم منذ أكثر من عام بسبب الحرب بينما لم يعد منهم سوى القليل رغم إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يوم 27 تشرين الثاني الماضي.
وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن سكان المستوطنات المحاذية للبنان يرون ان إشكالية الأمن تزدادُ تعقيداً، موضحة أنه إذا كانت الحرب الشاملة لم تتمكن من تحقيق الشرط المركزي للعودة وهو إقامة منطقة عازلة، فإن مساحات انعدام الثقة والخوف ازدادت بعد وقف إطلاق النار، وانجر السكان إلى حلقة من الضبابية المصيرية المقترنة بتصريحات وإجراءات تفاقم الوضع سوءاً وذلك مع تعقيدات غير واضحة حول موعد العودة والظروف التي يبنى عليها قرار العودة.
ووفقاً للتقارير، فإنَّ الثابت بين المستوطنات هو أن السكان لم يعودوا بعد، ويميلون إلى الاستقرار بعيداً ريثما يتبين حقيقة الوضع الأمني على الحدود مع لبنان.