تقرير صادم: 70% من مدمني القمار يعودون للإدمان بعد احتفالات الكريسماس، تعرف على الأسباب مع مريم غانيان!

تأثير العطلات على إدمان القمار
في تصريحه الأخير، سلطت مريم غانيان، المديرة العامة لمؤسسة أزاخير، الضوء على زيادة حالات الانتكاسة بين مدمني القمار بعد انتهاء موسم الأعياد. ويبدو أن بداية العام الجديد تحمل تحديات إضافية لأولئك الذين يكافحون هذه العادة السلبية.
ظاهرة الانتكاس بعد الأعياد
تشير غانيان إلى أن الكثير من الأفراد الذين كانوا قد أبدوا تقدماً في التعافي يجدون أنفسهم يعودون إلى سلوكياتهم السابقة بعد الاحتفالات. يعود سبب هذا الانتكاس إلى الضغوطات النفسية والاجتماعية التي ترافق العطلات، مما يؤدي إلى إعادة تنشيط الرغبات القهرية للمقامرة.
الأبعاد النفسية والاجتماعية للإدمان
ليس من الغريب، كما تشرح غانيان، أن يتم تحفيز مشاعر القلق والتوتر مع بداية السنة الجديدة، وهذا ما يجعل الأفراد الذين يعانون من الإدمان أكثر عرضة للعودة إلى الممارسات السابقة. فقد لوحظ تزايد الضغط الذي يشعر به الأشخاص بسبب عدم قدرتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية أو المهنية، مما يؤدي، في الكثير من الأحيان، إلى اللجوء إلى القمار كوسيلة للهروب.
آليات الدعم والمساعدة المتاحة
على ضوء هذه المُعطيات، تبرز ضرورة توفير المزيد من آليات الدعم والتشجيع للمدمنين والمتعافين على حد سواء. تعتبر الرعاية النفسية والدعم الجماعي أدوات فعالة لمساعدة هؤلاء الأفراد على مواجهة التحديات التي يفرضها عليهم المجتمع والبيئة المحيطة.
أهمية التوعية المستمرة
تؤكد غانيان على وجود حاجة ملحة لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان على القمار، وخاصة في الأوقات التي ترتفع فيها الحالات بشكل ملحوظ. يجب تقديم البرامج التعليمية التي تسلط الضوء على التأثيرات السلبية للقمار وكيفية تقديم الدعم للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
في الختام، يمثل الإدمان على القمار قضية معقدة تتطلب تعاون المجتمع بأسره. من خلال الفهم والدعم، يمكن للمدمنين على القمار علاج حالاتهم والعودة إلى حياة أكثر صحية واستقرارًا.