حادث غيّر حياته: كرّس نفسه لخدمة القديسين.. تعرفوا إلى “عميد الأيقونة الكنائسية” في لبنان (صور)

ينتظر الجميع زمن الميلاد لاستقبال الطفل يسوع بأجواء من الفرح والمحبة، ولكن هذا العيد ليس فقط شكليا، ليس زينة وهدايا وولائم ولم شمل الأحبة، بل له أيضا معنى روحيا يتمثل بتجسد المسيح على الأرض، الفادي الذي أتى ليُخلص البشر.

Advertisement











 
وفي أجواء الميلاد، نُضيئ على رجل سُمي بـ “عميد الأيقونة الكنائسية” في لبنان، تقرّب من الله بعد حادث تعرّض له ابنه فغيّر حياته وقرر ان يكرّسها لخدمة الله والكنيسة.
 
الدكتور شكري كميل خلف تفرّد في ان يكون رائدا في “كتابة” الايقونة بطريقة مميزة حيث نال الدكتوراه في هذا المجال من إحدى جامعات روما، كل ذلك ليفي بنذره للسماء ولقديسي لبنان.
 
يروي خلف عبر “لبنان 24” انه لم يكن مؤمنا حتى انه لم يكن يصلي او يذهب إلى الكنيسة ولكن عام 2000 تغيّرت حياته كلياً بعد حادث تعرّض له ابنه، وفي أثناء خضوع الأخير لعملية جراحية طلب من الله ان يشفيه وهذا ما حصل وبعد هذا الحادث كرّس حياته لكتابة “الأيقونات”، مشيرا إلى انه “كان يملك موهبة الرسم ولكن لاحقا تعمق فيها أكثر وتخصص في هذا الفن وحصل على شهادة دكتوراه في هذا الإختصاص”.
 
ولفت خلف إلى ان “أول أيقونة كتبها كانت بمثابة ايفاء نذر للقديس شربل الذي أنعم عليه بعجائبه فقرر “كتابة” أيقونة له قدمها إلى دير مار مارون عنايا مثل كافة الأيقونات التي يُقدمها والموجودة في دير قديسها لتكون حاضرة دائماً امام المؤمنين ليتباركوا منها”.

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى