جنازة مهيبة لشقيقين في الشرقية.. والأهالي: عاشا معًا طوال حياتهما

توفي شقيقان في محافظة الشرقية في مشهد حزين ومؤثر، حيث فارق الشقيق الأصغر الحياة أثناء وضوئه للصلاة، وبعد ساعات قليلة، توفي شقيقه الأكبر متأثراً بصدمة فقدانه، في واقعة أثارت مشاعر الحزن بين أهالي المنطقة. كان الشقيقان فؤاد محمود سالم (79 عامًا) ورمضان سالم (80 عامًا) قد عاشا معًا طوال حياتهما في علاقة قوية ومتينة، حيث كانا معروفين بحسن الأخلاق وكرمهما.

وفاة شقيقين في الشرقية

بدأت القصة عندما توفي فؤاد أثناء وضوئه لأداء الصلاة، إثر أزمة قلبية مفاجئة. وعندما علم شقيقه الأكبر رمضان بالخبر، لم يستطع تحمل صدمة الفقد، فانهار على الفور وسقط مغشيًا عليه. وبعد 4 ساعات فقط من وفاة شقيقه، توفي رمضان أيضًا، ليخيم الحزن على أفراد عائلتهما وجيرانهما.

اقرأ أيضا

«خلال عبور شريط السكة الحديد».. شهود العيان يروون كواليس وفاة شقيقين تحت عجلات قطار العياط

وفاة والدة متسابقة بورسعيد لحفظ القرآن وإصابة شقيقتها في الحادث المفجع

بأزمة قلبية .. وفاة محام أثناء تواجده في مجمع محاكم المنيا

وقد شيّع المئات من أهالي مدينة القرين في محافظة الشرقية جنازتي الشقيقين إلى مثواهما الأخير في مشهد جنائزي مهيب، حيث تجمعوا في مسجد الرحمة لأداء صلاة الجنازة عليهما. وكان الوجوم والحزن يكسو وجوه الحضور الذين عبروا عن تأثرهم الشديد برحيل الشقيقين اللذين عاشا معًا حياة مليئة بالمحبة والألفة، وسط حالة من الحزن الشديد بين أقارب وأصدقاء الشقيقين من صدمة رحليهما سويا. 

وقال عدد من الأهالى بمدينة القرين، إن الحاج ” فؤاد” لقى وجه ربه أثناء الوضوء للصلاة بأزمة قلبية، وفور علم شقيقه الأكبر ” رمضان” بوفاته لم يتحمل قلبه صدمة وفاة شقيقه لارتباطهما سويا طول حياتهما، فسقط مغشيا عليه، وتم إنهاء إجراءات الدفن لهما سويا. وأكد العديد من الأهالى أن الشقيقين كان يتمعتان بحسن الأخلاق ومشهود لهما بالكرم وكانت جنازتهما مهيبة.

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى