هل تعلم ما هي فوائد تناول البرتقال اليومية على صحة كليتيك؟ اكتشف 5 تأثيرات مدهشة!

فوائد فاكهة البرتقال المتعددة

في السنوات الأخيرة، أصبحت الأخبار تتحدث بشكل متكرر عن الفواكه والخضروات التي تحتوي على كميات من فيتامين سي تفوق تلك الموجودة في البرتقال، الذي يعد رمزياً الفاكهة الغنية بهذا الفيتامين المفيد للصحة. تشهد برتقالات فالنسيا، التي تأثرت أخيراً بكارثة المناخ، شهرة واسعة عالمياً. ومع بداية فصل الخريف، يبدأ عرض هذا الخيار اللذيذ في الأسواق، جنباً إلى جنب مع اليوسفي والم Citrus الأخرى، التي على الرغم من توفرها طيلة العام بفضل البيوت الزجاجية، إلا أنها تصل إلى ذروتها خلال هذا الموسم.

المكونات المفيدة الأخرى في البرتقال

يتجاوز دور البرتقال كونه مصدراً رئيسياً لفيتامين سي، حيث يسهم في تعزيز عمليات الهضم ويعتبر من مضادات الأكسدة. كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات، ويعمل كمساعد فعال في تعجيل شفاء الجروح. بالإضافة إلى ذلك، يحارب فقر الدم، ويعزز نظام المناعة، ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم والكوليسترول الضار، فضلاً عن كونه وقاية ضد بعض أنواع السرطان. وتأثيره الإيجابي على البشرة يعود إلى مكوناته الداخلية، التي تشمل الفلافونويدات، والبوتاسيوم، والبيتا كاروتين، والألياف.

تأثير البرتقال على الكلى

هل تناول البرتقال مفيد للصحة؟

يعتبر البوتاسيوم أحد العناصر الأساسية التي موجودة بكثرة في البرتقال، ولكنه يجعل استهلاكه غير مستحسن لبعض المصابين بأمراض الكلى. وفقاً لمعلومات رصدتها مؤسسة التغذية الإسبانية (FEN)، يحتوي كل 100 غرام من البرتقال على 200 ملغ من البوتاسيوم، بينما تبلغ الكمية في حصة تزن 225 غراماً حوالي 329 ملغ.

بينما يحتوي البرتقال على نسبة تستقطب حوالي 90% من الماء، مما يساعد بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة الكلى. وعليه، يجب تناول البرتقال بشكل معتدل من قبل هذه الفئة، بحيث لا تتجاوز قطعة واحدة يومياً، سواء كانت ثماراً أو عصيراً. يمكن لهؤلاء الأفراد تعويض فوائد البرتقال من خلال تناول أطعمة أخرى تحتوي على عناصر غذائية مشابهة ولكن مع انخفاض في مستوى البوتاسيوم.

بالنسبة لبقية الناس، لا توجد قيود على هذا الاستهلاك، حيث يمكن تناول قطعتين أو ما يصل إلى أربعة عصائر دون أي قلق، لضمان الحصول على جميع الفوائد الصحية دون أي مخاطر.

الجدير بالذكر أن عصير البرتقال يحتوي على كميات أقل من الألياف، مما يجعله أقل فعالية بالمقارنة مع تناول البرتقال كاملاً، لذا فإن تناول الفاكهة الطازجة هو الأكثر توصية.

أظهر بحث قامت به الدكتورة تشانغزهنغ يوان، أستاذة التغذية في مدرسة هارفارد للصحة العامة، أن تناول الفواكه، والخضروات، وعصير البرتقال بشكل منتظم يسهم في تحسين الذاكرة وإدراكها عند الأفراد. قادت الدكتورة دراسة شملت عادات غذائية لـ 27,842 رجلاً بلغ متوسط أعمارهم 51 عاماً على مدار 16 عاماً.

المصادر العلمية

ي وان، سي، فوندي، إي، بوشان، أ، آشريو، أ، أوكيرك، أو. آي، جرودشتين، ف، وويليت، و. سي. (2019). تناول الفواكه والخضروات على المدى الطويل وتأثيره على الوظيفة الإدراكية الذاتية لدى الرجال في الولايات المتحدة. نورولوجي، 92(1)، e63-e75.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى