وداعًا للبعوض: اكتشف مبادرة ‘Take Away’ لضمان صيف خالي من الحشرات على سواحل الأطلسي!

الوضع الحالي لانتشار فيروس الدنج في الساحل الأطلسي للأرجنتين
تسجل المنطقة الساحلية الأطلسية في مقاطعة بوينس آيرس، الأرجنتين، هذا الموسم خلوًا من حالات الإصابة بالدنج، وفقًا لبيانات وزارة الصحة المحلية. لم يتم رصد أي حالة من حالات الدنج التي تنقلها إناث البعوض المصابة Aedes aegypti.
خلو مدينة مار ديل بلاتا من حالات الدنج
في مدينة مار ديل بلاتا، المقر الرئيس لإدارة جنرال بويريدون، لم يتم العثور على أي حالات محلية من الدنج منذ إعادة ظهور الفيروس في البلاد عام 1998. يشارك بعض السكان في مبادرة بحثية يقودها كونيكيت تهدف إلى التعرّف على أنواع البعوض التي تتواجد في المنطقة، مما يعزز الوعي والمتابعة لهذه المشكلة الصحية.
مشروع “بعوضات للذهاب”
تحت إشراف المحققة كورينا بيرون، أُطلق مشروع “بعوضات للذهاب”، الذي يهدف إلى مشاركة المواطنين في جهود لمراقبة أنشطة البعوض. يُجري المشاركون فحصًا دوريًا بواسطة أجهزة استشعار توضع في منازلهم، مما يتيح للعلماء تتبع وجود الحشرات بشكل دقيق وبالتالي الاستعداد لأي حالات محتملة.
موجات الدنج الماضية
منذ عام 1998، شهدت الأرجنتين خمس موجات من انتشار فيروس الدنج، حيث اتسع نطاق الإصابة ببطء نحو الجنوب. لكن في عامي 2022 و2023، كانت هناك حالتان بارزتان أثرتا على سكان محافظة بوينس آيرس ومعظم أنحاء البلاد.
الوضع الحالي والأعراض
يشدد المسؤولون على ضرورة اليقظة، حيث لم تُسجل جنوب البلاد أي تفشٍ وفقًا لتصريحات تيريزا فاريلا، مديرة المراقبة الوبائية. ولتجنب أي عدوى محتملة، يُنصح الناس بتجنب لدغات البعوض من خلال التخلص من أماكن تكاثرهم ومراقبة أي أعراض تتعلق بالدنج مثل الحمى وآلام المفاصل.
التدابير الوقائية
تتطلب الوقاية من الدنج اتباع نهج نشط في إزالة مصادر المياه الراكدة، حيث أن البعوض يتكاثر في هذه الأماكن. يُنصح بتفقد الأوعية والأدوات التي قد تجمع الماء ويتم التخلص منها بانتظام.
على الرغم من عدم وجود حالات حالياً، تُضمن الصحة العامة بتقديم لقاح ضد الدنج للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و59 عامًا ممن أصيبوا بالعدوى سابقًا، مما يعكس أهمية متابعة التطعيمات حتى في فترات الهدوء.
خاتمة
رغم التحديات التي واجهتها الأرجنتين في الماضي، يبقى الوضع الحالي في الساحل الأطلسي مستقرًا بفضل جهود المجتمع والهيئات الصحية. المراقبة المستمرة والتعاون بين السلطات والمواطنين هما مفتاح النجاح في منع انتشار فيروس الدنج والمحافظة على الصحة العامة في البلاد.