10 أسباب تجعل الجامعة الفرنسية في مصر وجهتك التعليمية المثالية في 2023!

قام الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بلقاء الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، في مكتبه بالجامعة، بهدف استكشاف آفاق التعاون المثمر في المجالات الأكاديمية والبحثية وكذلك في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شاملًا تشكيلة مميزة من الحضور، شهد اللقاء وجود الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ومن الجانب الفرنسي، كان في استقبالهم الدكتور محمود سالم، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة سها بهجت، رئيس قسم إدارة السياحة والفنادق.
تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي
خلال اللقاء، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن ترحيبه الحار بالضيوف، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين جامعة القاهرة والعديد من المؤسسات التعليمية الفرنسية، وأبرزها جامعة باريس ١ سوربون. وأكد رئيس الجامعة المصرية رغبتها القوية في تطوير شراكات جديدة مع الجامعة الفرنسية في مصر لتوسيع نطاق الأنشطة الأكاديمية والبحثية.
برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل
تضمن حديث الطرفين مناقشة وضع بروتوكول تعاون مشترك من شأنه أن يعزز الروابط مع المؤسسات الصناعية ويؤسس لبرامج تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات السوق، تشمل منح درجات علمية مزدوجة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن جامعة القاهرة تسعى بفعالية لتعزيز الشراكة مع الجامعة الفرنسية في مصر من خلال إطلاق مشاريع بحثية مشتركة في مجالات ذات أهمية مثل الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، كما تم الحديث عن تنظيم مؤتمرات تدريبية وبرامج تعليمية مستمرة تلبي احتياجات المجتمع.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، عن سعادته الغامرة بزيارة جامعة القاهرة العريقة، معبرًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية مع جامعة القاهرة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي. كما أشار إلى إمكانية إنشاء شراكات ثلاثية تجمع جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية مع إحدى الجامعات الفرنسية.
في ختام الزيارة، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر والوفد المرافق له بجولة داخل الحرم الجامعي، شملت المبنى الرئيسي وقاعة الاحتفالات الكبرى، حيث تم التقاط صور تذكارية.