هانيا الحمامي لـ”اليوم السابع”: صدارة الاسكواش في أمان وستظل مصرية

خطفت الأنظار سريعاً في بطولات الناشئين بعدما توجت ببطولة العالم، لتواصل مسيرتها الاحترافية وتتفوق على لاعبات كبار أصحاب خبرات كبيرة في الملاعب الزجاجية، ونجحت في الوصول إلى وصافة التصنيف العالمي، كما نجحت أيضاً في التتويج بعدة بطولات كبرى، هانيا الحمامي لاعبة وادي دجلة والمصنفة الثالثة عالمياً لسيدات الاسكواش، والمتوجة مؤخراً ببطولة العالم للفرق مع المنتخب الوطني، تحدثت لليوم السابع عن أبرز التحديات التي تواجه اللعبة خاصة بعد قرار إدراجها في أولمبياد لوس أنجلوس، وطموحاتها في الفترة المقبلة وكثير من الأمور في الحوار التالي: 

المنافسة كانت صعبة، كنت أخوض منافسات البطولة الفردية قبل منافسات الفرق،  وكان هناك ضغط بدني كبير جداً، لكننا كنا ندعم بعضنا، واللعب بإسم مصر كان دافعاً كبيراً، ولأول مرة أقيمت بطولة الرجال والسيدات معاً، وهذا كان مصدر تحفيز كبير لنا جميعاً.

شقيقي كريم أكبر من بخمس سنوات، بدأ ممارسة اللعبة أولاً، كان سني صغير وقتها وكنت أتابع تدريباته، ثم بدأت لعب الجمباز والسباحة، لكن لم أحب الجمباز السباحة، فقررت التوجه للاسكواش.

المشوار كان صعب جداً خاصة وأنا صغيرة، لأنني لم أكن أحب الدراسة، وكنت أفضل التدريب بشكل أكبر، والمشاركة في البطولات، وكان علي ضغط كبير جداً في المدرسة للحصول على درجات مميزة، وبسبب البطولات كان هناك أزمة في مواعيد حضوري الحصص، وحتى بعد الجامعة كان الأمر أصعب.

بالنسبة لي الحديث عن الأولمبياد مازال مبكراً جداً، هناك 3 سنوات قبل المنافسات، بالنسبة لي هناك الكثير من الأمور لم أحققها في الاسكواش أسعى إليها، حتى الآن أنا رقم 3 على العالم والتركيز في التدريب والمرحلة الحالية أهم من التخطيط للمرحلة المقبلة، وأتمنى أن أشارك في الأولمبياد وأحصد ميدالية.

أنا لاعبة أتميز بالمهارات والفنيات، ولكنني لدي مجهود بدني أعلى من بعض اللاعبات، وعندما أواجه لاعبة لديها نفس المميزات هذا يجعل المباراة أصعب وأطول، لذلك كانت مباراتي مع نوران جوهر أطول مباراة في التاريخ، الأمر يكون متعب جداً مع التعرض لأي إصابة، الآن اكتسبت بعض الخبرات وأصبحت أقدم أفضل أداء.

أحب هذا اللقب جداً، لأنه يعبر عن مهاراتي وسرعتي، ويشبهني كثيراً، ولكن أشعر أن لدي مميزات في الملعب أكثر من ذلك، وحتى أهلي وأصدقائي يبحون هذا اللقب ولدي الكثير من الهدايا على شكل “غزال”.

نستطيع أن نفصل بين الملعب وخارجه بشكل كبير، خارج الملعب نحن أصدقاء، هناك بعض اللاعبات قد لا تفضل ذلك، ولكن نور الشربيني أكبر مثال على هذه الروح، وأكبر دليل على أنك ممكن تكون بطل ولديك الكثير من الألقاب ومع ذلك لديك علاقات صداقة قوية بمنافسيك وقادر على مساعدة زملائك ومنحهم التعليمات، نور الشربيني علمتنا كجيل أصغر منها وتعلم الأجيال القادمة أيضاً أن المنافسة تلغي الصداقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى