هاكرز يستخدمون روبوت الدردشة Gemini لإنشاء هجمات إلكترونية

كشف أحدث تقرير لشركة جوجل، أن مجموعات التهديدات المستمرة المتقدمة (APT) من دول متعددة، بما في ذلك إيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، كانت تجرب Gemini لمساعدتها في هجماتها الإلكترونية، وذلك من الاستطلاع على الأهداف المحتملة إلى البحث عن نقاط الضعف وصياغة البرامج النصية الضارة، حيث أصبحت هذه الهجمات التي يقودها الذكاء الاصطناعى أكثر تعقيدًا.
ووفقا لما ذكره موقع “Forbes”، كشفت OpenAI عن نتائج مماثلة في أكتوبر 2024، مؤكدة أن الجهات الفاعلة تحاول بنشاط استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لأغراض ضارة.
كما أن ما يزيد الأمر تعقيدًا، ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي البديلة التي تفتقر إلى ضوابط أمنية قوية، مما يوفر لمجرمي الإنترنت أدوات قوية وغير مقيدة لتسهيل الاختراق والتصيد الاحتيالي وتطوير البرامج الضارة.
هذا الاتجاه يشكل مصدر قلق كبير للمستهلكين، حيث يستخدم حتى أصغر المجرمين الإلكترونيين والمحتالين الذكاء الاصطناعي لجعل هجمات التصيد أكثر إقناعًا، وأتمتة عمليات الاحتيال، واختراق دفاعات الأمن الشخصي.
ويعد فهم هذه المخاطر وتبني استراتيجيات دفاعية استباقية أمر بالغ الأهمية للبقاء آمنًا في عصر الذكاء الاصطناعي.
يوفر المساعدون المدعومون بالذكاء الاصطناعي ثروة من المعرفة وقدرات الأتمتة، والتي عند وضعها في الأيدي الخطأ، يمكن أن تسرع التهديدات الإلكترونية بعدة طرق:
يستخدم المتسللون الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات الاستخبارية عن الأفراد والشركات، وتحليل ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي والسجلات العامة وقواعد البيانات المسربة لصياغة هجمات مخصصة للغاية.
يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيدية متطورة ورسائل نصية وحتى مكالمات صوتية مزيفة يصعب تمييزها تقريبًا عن الاتصالات المشروعة.
يمكن للمهاجمين إنشاء رسائل مقنعة تتجاوز مرشحات البريد العشوائي التقليدية وتخدع حتى المستخدمين الحذرين.