سيناء ضيفة الشرف.. وزيرة التضامن تفتتح معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مساء اليوم الخميس فعاليات معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، والذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى»، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس القومي للمرأة، ومريم الجمال عضو اللجنة التنفيذية ببنك الإسكندرية، ودكتور خالد السعيد رئيس الأمن والعلاقات الحكومية، وفريدة القطان رئيس المسؤولية الاجتماعية وخلق قيم مشتركة، وتامر فوده، رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية في مصر ولفيف من الإعلاميين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وتقام النسخة الجديدة للمعرض هذا العام بالشراكة مع كايرو فيستيفال سيتي مول تحت رعاية بنك الإسكندرية “مجموعة انتيسا سان باولو” ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة دروسوس، ويستقبل المعرض الجمهور حتى 28 فبراير الجاري، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى الساعة 10 مساء يوميا.
ويستضيف المعرض أكثر من 400 عارض وعارضة يعرضون منتجاتهم اليدوية التي تتناول قصص التراث المصري، كما تحل سيناء “أرض الفيروز” ضيف شرف المعرض في نسخته الجديدة، حيث سيعرض مختلف المنتجات السيناوية التراثية، فضلا عن المنتجات التراثية واليدوية الأخرى من الأرابيسك ومشغولات النحاس والزجاج، بجانب المنتجات المتعلقة بشهر رمضان المعظم مثل ديكورات المنزل والأزياء والإكسسوارات، وكل ما تحتاج إليه الأسرة والمنزل استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.
كما يشهد المعرض توفير كافة وسائل الدفع للزوار “ماكينات صرف آلي”، وتوفير خدمة الإنترنت المجاني داخل المعرض للعارضين والزوار.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي و الحضور أروقة المعرض ومنتجات العارضين، حيث أشادوا بالمنتجات المعروضة وجودة الخامات المستخدمة في المنتجات، كما أداروا حواراً مع العارضين واستمعوا لآرائهم ومتطلباتهم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأسر المنتجة وأصحاب الحرف من خلال مشروعات عديدة سواء من الوزارة أو المجلس القومي للمرأة أو جهاز مشروعات مصر ومؤسسات المجتمع المدني يشاركون في المعرض، مشيرة إلى أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية.