نصائح لتجنب عمليات الخداع الإلكترونى فى عيد الحب.. اعرفها

مع اقتراب عيد الحب هذا العام، تنتشر عمليات الخداع الإلكترونى والتصيد الاحتيالى، وبينما يستعد الأزواج للاحتفال بالزهور والسائل والهدايا، يقوم مجرمو الإنترنت بإنشاء مواقع إلكترونية وهمية تعرض باقات زهور مثالية، وخواتم خطوبة رائعة، أو حتى منتجات شركة ابل، وحدد خبراء مركز الأبحاث الروسى كاسبرسكى عدة أساليب خداع قد يواجهها المستخدمون أثناء بحثهم عن هدايا، وقدموا نصائح عملية لتفادى الوقوع فيها.
وسواء كنت تشترى مجوهرات أو زهور أو أحدث التقنيات الاستهلاكية أو أى شيء آخر عبر الإنترنت، احذر دائما من العروض التى تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.
ليس كل ما يلمع ذهبًا
يعد عبد الحب من أكثر الأيام رومانسيّة فى العام للتقدّم بطلب الزواج، وينتهز المجرمون السيبرانيون شعبية شراء خواتم الخطوبة عبر الإنترنت قبيل هذه المناسبة لاستغلال المستهلكين.
واكتشف خبراء كاسبرسكى موقعًا مزيفًا يُقلّد موقع أمازون بدقة، حيث يقدّم للعملاء عروضًا رائعة على المجوهرات، يهدف هذا المخطط الاحتيالى إلى سرقة بيانات اعتماد المستخدمين على أمازون، إذ يعمل على إغراء العملاء لإدخال معلومات تسجيل الدخول وكلمة المرور الخاصة بحساباتهم، مما يؤدى إلى تسريب تفاصيلها للمجرمين السيبرانيين.
وينتج عن ذلك استيلاء المجرمون على حساب المستخدم على متجر أمازون، مما قد يؤدى إلى هجمات تصيد احتيالى أخرى أو تسريبات لبياناتك الشخصية والمصرفية.
تعد الزهور إحدى الرموز البارزة للاحتفال بيوم 14 فبراير، وتزرع حوالى 250 مليون وردة سنويًا خصيصًا لأجل مناسبة عيد الحب، لذا من الطبيعى أن يجذب هذا القطاع المزدهر المخادعين على أعتاب عيد الحب.
فى أسلوب خداعى تم رصده، لا يحاول المحتالون تقليد متاجر العلامات التجارية الشهيرة حتى؛ بل يقومون بإنشاء مواقع إلكترونية وهمية مستقلة تقدّم عروضًا مغرية وخصومات لفترة محدودة، وتستخدم صور المنتجات الجذابة والأوصاف الباهرة للتقليل من درجة حذر المستخدمين واستدراجهم للدفع مقابل طلبات لا يتم تنفيذها أبدًا.
ترتفع شعبية الهدايا التقنية بسرعة بين المتسوقين بمناسبة عيد الحب، وتحولت أجهزة المنازل الذكية والأجهزة الشخصية لتصبح خيارًا شائعًا فى أدلة هدايا 14 فبراير.