اليوم.. محاكمة 11 متهماً في قضية “خلية داعش الهرم” لاستكمال استجواب المتهمين

تستأنف اليوم، 17 فبراير 2025، محاكمة 11 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ “خلية داعش الهرم“، وذلك أمام الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني. 

القضية المقيدة تحت رقم 33779 لسنة 2024 جنايات الهرم، رقم 1501 لسنة 2024 جنايات أكتوبر، تخص اتهام أفراد خلية إرهابية تم تأسيسها من قبل المتهم الأول، بهدف تنفيذ جرائم إرهابية تهدد الأمن الوطني والسلام الاجتماعي.

تأسيس خلية إرهابية على يد المتهم الأول

بحسب أمر الإحالة، فإن المتهم الأول أسس وأدار جماعة إرهابية استهدفت تعطيل الدستور والقوانين المصرية، ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها. وقد تم تبني أفكار تنظيم داعش الإرهابي، حيث سعى المتهم الأول إلى تجنيد أتباعه لتوجيههم نحو أهداف إرهابية.

التمويل والتخطيط للجرائم الإرهابية

تمت إحالة 10 متهمين آخرين للمحاكمة بتهمة الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، مع علمهم بأهدافها الإرهابية. كما يتهم المتهمون الثالث وحتى السادس والحادي عشر بتمويل الإرهاب من خلال توفير أموال وإمدادات للجماعة، بما في ذلك إصدارات إلكترونية تحتوي على معلومات تهدف إلى دعم الأنشطة الإرهابية. هذه الإصدارات تضمنت ملفات ثقافية وأمنية تهدف إلى تدريب عناصر التنظيم على تنفيذ عمليات عدائية.

التخطيط لجرائم إرهابية وتدريبات على الأسلحة

أما المتهمون الثالث والخامس والسادس والحادي عشر، فقد خططوا لارتكاب هجمات إرهابية من خلال رصد مواقع حيوية مثل محلات بيع المصاغ الذهبي في مناطق مثل مدينة نصر، والمرج، والدقي، والفيوم. كما قام المتهم السادس برصد كنيسة دير القديسين في الأقصر، بالإضافة إلى أفراد الشرطة المكلفين بتأمينه.

التدريبات العسكرية والتواصل المشبوه عبر الإنترنت

وفقاً للتحقيقات، تلقى المتهمون تدريبات على تصنيع واستخدام الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، فضلاً عن التدريب على طرق تأمين الاتصال عبر الإنترنت. كما تم استخدام تطبيق “تلجرام” للتواصل وتبادل الرسائل والمعلومات المتعلقة بالأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى نشر وترويج أفكار تنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت.

مع استمرار المحاكمة، ينتظر الجميع الحكم النهائي في هذه القضية التي تعتبر من القضايا الإرهابية البارزة في مصر. فهل ستتمكن المحكمة من إحالة المتهمين إلى السجن، أم سيتم اتخاذ قرارات قانونية أخرى في ضوء الأدلة والشهادات المقدمة؟

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى