“نفط سوريا”.. إليكم القصة الكاملة

مع دخول العام 2025، تشهد سوريا بداية عهد جديد بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث أصبحت الحاجة ملحّة لاستغلال كافة الموارد المتاحة لدعم جهود إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد.

Advertisement











 

 

وفي هذا السياق، يمثل النفط أحد أهم ركائز الاقتصاد السوري وأبرز روافده المستقبلية.

 

 
لكن مع وفرة المعلومات المتداولة حول الإمكانيات البترولية لسوريا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الحاجة الماسة إلى فصل الحقائق عن التوقعات والتحليلات التي غالباً ما تتسم بالتناقض، حيث تتأرجح بين سرديات غارقة في التشاؤم وأخرى مفرطة في التفاؤل. 

انطلاقاً من ذلك، يسعى هذا المقال لتقديم صورة دقيقة وشاملة عن الإمكانات البترولية في سوريا تاريخياً ووصولاً إلى واقعها الحالي؛ وتقديم نظرة مستقبلية واقعية مدعومة بتحليل تقني وفني يستند إلى خبرتي الميدانية والأكاديمية المتواضعة طوال 15 عاماً في مجال الاستكشاف والإنتاج ضمن القطاع النفطي السوري، خلال عملي لدى الشركات الوطنية أو الأجنبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى