المواقع التي تزيد من أمل الناجين من السرطان في الحياة.. اكتشف السر في هذا الدراسة

04/09/2024آخر تحديث: 04/09/2024

كشفت الدراسات: العيش في الأماكن الريفية يرفع معدلات بقاء مصابي السرطان

10:01 ص

الأربعاء 04 سبتمبر 2024

كشفت بعض التحليلات التي أجريت على مصابين بورم القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة أن الإقامة في مناطق معينة تعزز من فرص البقاء على قيد الحياة، وفقًا لما أوردته موقع ميديكال إكسبريس.

ووفقًا للتقرير الذي نُشر في 28 أغسطس على موقع JAMA Network Open، فإن المرضى المصابين بورم القولون والمستقيم المبكر والذين يسكنون في المناطق الريفية يعانون من معدلات بقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أقل من المصابين الذين يعيشون في المناطق الحضرية.

وقام الطبيب منغ هان تساي، من معهد جورجيا للوقاية في جامعة أوغوستا، وفريقه بدراسة ارتباط الوفيات وبورم القولون والمستقيم المبكر بالفقر المديد والمناطق الريفية وتداخل الفقر المديد والمنطقة الريفية عمومًا وعلى مختلف الفئات العمرية.

وشملت الدراسة 58200 مريض مصاب بورم القولون والمستقيم المبكر تم تحديدهم من برنامج المراقبة والوبائيات والنتائج النهائية من 2006 إلى 2015.

وأظهرت نتائج الدراسة أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات كان أعلى بشكل عام لأولئك الذين يعيشون في مناطق غير فقيرة وغير ريفية (72%) وأدنى لأولئك الذين يعيشون في مناطق فقيرة بغض النظر عن الطبيعة الجغرافية (67%). وكان هناك تباين بالنسبة للفئة العمرية (على سبيل المثال، كان معدل البقاء على قيد الحياة 64% لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عامًا ويعيشون في مناطق ريفية فقيرة).

وكانت الخطورة متزايدة بين مرضى بورم القولون والمستقيم الذين يعيشون في المناطق الريفية فقط بنسبة 1.1 إلى 1.4 مقارنة بالمصابين الذين يعيشون في المناطق غير الريفية.

وبالنسبة للمرضى الذين يقيمون في المناطق الفقيرة والريفية، كانت هناك زيادة في الخطر بنسبة 1.1 إلى 1.5 مقارنة بالمصابين الذين يقيمون في المناطق غير الريفية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عامًا.