عاصفة رملية شديدة تضرب مراكش تجعلها باللون الأصفر
اجتاحت عاصفة رملية عنيفة، يوم السبت، عدة مدن مغربية، مما أدى إلى تلوين سماء مدينة مراكش باللونين البرتقالي والأحمر، حيث أتت العواصف من سواحل مدينة أكادير الواقعة جنوب البلاد، وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة عبر المنصات الرقمية مشاهد تُظهر السماء بلون أصفر يغطي المباني والأشجار، وفى هذا المقل سوف تعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن عاصفة رملية شديدة تضرب مراكش يوم السبت
عاصفة رملية مراكش
أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على المنصات الرقمية مشاهد للسماء بلون أصفر يغمر المباني والأشجار. واجه سكان مدينة مراكش حالة من الذعر بعد تعرضهم لعواصف ترابية ورعدية، ما تسبب في صعوبات تنفسية نتيجة الرياح المحملة بالرمال التي اجتاحت المدينة، وبحسب مصادر إعلامية محلية، تأثرت مراكش وضواحيها بعاصفة رملية شديدة مصحوبة بالغبار، مما أدى إلى صعوبة في حركة المواطنين وتنقلهم.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية استمرار هبوب رياح قوية وعواصف في عدة مناطق من المغرب، محذرة السكان بضرورة البقاء في منازلهم، وغطت العواصف الرملية مدن أكادير، قلعة السراغنة، بني ملال، الرباط، تادلة، ومكناس. ويجدر بالذكر أن المغرب يشهد حالياً تحولات مناخية غير مسبوقة ومقلقة، نتيجة تصاعد وتيرة الفيضانات والعواصف في العديد من المدن.
تجنب الرياح الرملية
مع تزايد العواصف الرملية، من الضروري الالتزام بعدة إرشادات للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات، وذلك عبر اتباع ما يلي:
- البقاء في المنزل خلال ذروة العاصفة لتجنب التعرض للغبار والرياح الشديدة.
- إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع تسلل الغبار إلى الداخل.
- ارتداء الكمامات عند الحاجة للخروج للحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي.
- تجنب القيادة في الأجواء المغبرة نظرًا لأن ضعف الرؤية يزيد من مخاطر الحوادث.
وهذه العاصفة ليست الأولى التي تجتاح المغرب هذا العام، حيث تعرضت البلاد في الآونة الأخيرة لتغيرات مناخية غير مسبوقة، وقد جعلت هذه التغيرات المناخية الحديثة البلاد عرضة لمخاطر الفيضانات، العواصف الرعدية، والعواصف الرملية، ويرى الخبراء أن هذه التحولات في المناخ تعود إلى تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تؤدي إلى تصاعد الظواهر الجوية القاسية على مستوى العالم.
