«عايرته بالبطالة».. تفاصيل صادمة في جريمة ذبح بائع لزوجته وتوأمها بمنشأة ناصر

في حي منشأة ناصر الشعبي، حيث تتشابك حياة الناس بشكل معقد، كان يعيش محمد، بائع في الثلاثينيات من عمره، مع زوجته الحامل بتوأم، وكان محمد وزوجته يمران بظروف اقتصادية صعبة بعد أن فقد عمله، مما وضع ضغوطًا هائلة على حياتهما الزوجية.

وكانت نجلاء تحاول دعم أسرتها قدر المستطاع، ولكنها لم تستطع إخفاء قلقها من الوضع المالي المتدهور. واندلع شجار حاد بين الزوجين بعد أن عايرته نجلاء بتركه العمل، مما زاد من توتر محمد.

بائع يذبح زوجته الحامل بسبب تركه العمل في منشأة ناصر 

في تلك اللحظة الحرجة، استشاط محمد غضبًا. حيث كان شعور الفشل والخوف من المستقبل يضغط عليه بشدة. بينما كانت نجلاء تحاول التحدث بصوت هادئ عن كيفية مواجهة الأزمة، لينفجر محمد في نوبة من الغضب، ولم يكن قادراً على التحكم في مشاعره، فقام بالهجوم عليها بعدة طعنات باستخدام سكين كان قد أخفاه في مكان ما، وفور أن سقطت نجلاء على الأرض، كان قد تأكد من أنها فارقت الحياة.

اقرأ أيضا

خاص.. طفل يغتصب أخته ” المعاقة ذهنياً ” وتحمل منه سفاحاً بدار السلام

عاشرها بالإكراه لتنجب منه.. المشدد 15 سنة لعامل اغتصب شقيقته في شبرا

هروب بائع يذبح زوجته بسبب تركه العمل في منشأة ناصر 

وبعد ارتكاب جريمته، فر محمد من منزله، تاركًا وراءه مشهدًا مرعبًا وواقعًا مأساويًا، وتركت الجريمة وراءها ألمًا عميقًا في قلوب أفراد الأسرة والأصدقاء، وضاعفت من التحديات التي تواجهها المجتمعات التي تعاني من الضغوط الاقتصادية والنفسية، ومع الإبلاغ عن الجريمة، تم إشراك اللواء أحمد هدية، رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، في القضية. تلقى إخطارًا من رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر عن الجريمة المروعة.

وأمر اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث مميز للقبض على محمد. قام الفريق بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة في جميع أنحاء الحي، واستمروا في البحث حتى تمكنوا من القبض على المتهم في إحدى المناطق النائية.

وعند مواجهته، اعترف محمد بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه لم يكن قادرًا على التحكم في غضبه. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبدأت النيابة العامة التحقيق في الحادث.

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى