اكتشف المشروب الإسباني الذي أوصت به ناسا: يقاوم cholesterol ويحتوي على فوائد بروتينية مذهلة!

تعتبر الحلبة المشروب المثالي الذي يعزز أجواء الصيف، فهي تتواجد في العديد من المهرجانات الصيفية والمقاهي والشواطئ، حيث تصبح النجم الأبرز في كل احتفال. رغم أصولها من مدينة فالنسيا الإسبانية، إلا أن طلبها وشعبيتها في الخارج قد ارتفعت بشكل ملحوظ، بفضل نكهتها الفريدة ورائحتها الجذابة بالإضافة إلى فوائدها الغذائية المتعددة. جدير بالذكر أن الحلبة قد حصلت على تصنيف خاص من قبل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، حيث اعتُبرت بمثابة “نظام دعم حياة ابتدائي” يُوصى به لرواد الفضاء. كما تم إدراج الشوفان في قائمة الأغذية الاستراتيجية ذات الأهمية العليا للرحلات الفضائية المستقبلية. تشكل الحلبة وغيرها من الأطعمة مثل الكينوا والسبيرولينا خيارات مهمة لمهام السفر إلى الفضاء نظرًا لخصائصها الغذائية وملاءمتها للزراعة في بيئات تحت السيطرة. تُعد هذه الأطعمة مصادر موثوقة للعناصر الغذائية الأساسية في الملاحة الفضائية.
فوائد تناول الحلبة
تتمتع هذه المشروب التقليدي من فالنسيا بعدد من الفوائد التي تجعلها ذات قيمة غذائية عالية:
- غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي الحلبة على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة. تمتاز بجودتها العالية من الألياف وأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 والفيتامينات C و E.
- تساعد على الترطيب: تُعتبر الحلبة مشروبًا ممتازًا لترطيب الجسم بفضل محتواها من الماء.
- تحسن الهضم: الألياف الموجودة فيها تلعب دورًا رئيسيًا في تخفيف مشكلات الهضم وتقليل احتمال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات: تشير الدراسات إلى أن الحلبة قد تحمل فوائد مضادة للالتهابات بسبب المكونات الموجودة فيها، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل.
القيمة الغذائية للحلبة
تُعتبر الحلبة تقليديًا مصدرًا غنيًا للفيتامينات والعناصر الغذائية، ولقد أثبتت أبحاث طبية عديدة فوائدها. تشير الدراسات إلى أن الحلبة تتمتع بخصائص هضمية مفيدة بفضل وجود النشويات والأحماض الأمينية. وفقًا لمركز الأبحاث العليا للعلوم، قد يؤدي استهلاك كوب كبير من الحلبة غير المبسترة ودون إضافة سكر على مدى ثلاثة أيام إلى تغييرات ملحوظة في الميكروبات المعوية.
هذه المشروب الشهير في فصل الصيف يتميز بكونه نباتيًا وطبيعيًا ومنعشًا للغاية. يحتوي على 70 سعرة حرارية لكل 100 مل، وتُشبه خصائصه القلبية تلك الموجودة في زيت الزيتون، مما يساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بفضل نسبة حمض الأوليك. يعتبر متخصصون من الجامعة valenciana أن هذه المشروب غنية بالمعادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، فضلاً عن احتوائها على الدهون غير المشبعة والبروتينات. ويُعد محتواها العالي من الفيتامينات E و C عاملًا يسهم في جعلها مشروبًا موصى به خاصة لمن هم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.