اكتشف كيف يمكن للصوم المتقطع أن ينظم مستويات السكر في الدم ويعيد توازن صحتك في 7 خطوات بسيطة!

تأثير الصيام المتقطع على تنظيم نسبة السكر في الدم

دراسة جديدة حول الصيام المتقطع

أعلنت دراسة حديثة نُشرت في عدد 1 أكتوبر 2024 من مجلة Annals of Internal Medicine عن فوائد الصيام المتقطع، المعروف باسم “الصيام الزمني” (TRE)، في تحسين تنظيم السكر في الدم بين الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي. تظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي مقيد زمنيًا لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 ساعات، بدلاً من الحد من السعرات الحرارية، مع توفير المشورة التغذوية التقليدية، يسهم في تحسين مستويات السكر.

تفاصيل البحث

قام فريق بقيادة الدكتور إميلي ن. سي. مانوجيان من معهد سالكي للدراسات البيولوجية في لا جولا، كاليفورنيا، بتحليل نتائج تطبيق أسلوب الصيام المتقطع كجزء من نمط حياة صحي للأفراد الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، مع التركيز على أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من الجلوكوز في الدم أو نسبة الهيموجلوبين A1c. تم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: مجموعة تلقت المشورة التغذوية التقليدية فقط، ومجموعة أخرى تلقت المشورة مع إضافة نظام TRE لمساحة زمنية محددة للطعام تتراوح بين 8 إلى 10 ساعات.

نتائج الدراسة

انتهت التجربة إلى مشاركة 108 أفراد (89% من المشاركين الكليين). أظهرت النتائج أن الصيام المتقطع أسهم في تقليص نسبة الهيموجلوبين A1c بمعدل -0.10% مقارنة بالمجموعة الأخرى التي التزمت بالمشورة التقليدية. وقد تم ضبط النتائج مع مراعاة عامل السن، دون تسجيل أي أحداث سلبية كبيرة خلال التجربة.

الفوائد المحتملة للصيام المتقطع

يشير الباحثون إلى أن “الصيام الزمني” يمثل استراتيجية فعالة يمكن استخدامها بجانب العلاجات التقليدية والمشورة الغذائية لتحسين مستويات السكر في الدم، مما قد يدعم أيضًا جوانب أخرى من الصحة القلبية الأيضية. هذه النتائج تعزز فكرة أن تبني نمط حياة صحي يشمل الصيام المتقطع يمكن أن يكون له آثار إيجابية متعددة على الصحة العامة.

الخلاصة

تؤكد الدراسات الحديثة أهمية اتباع أساليب جديدة مثل TRE في نمط الحياة الصحي لمعالجة التحديات المتعلقة بالتمثيل الغذائي، ولا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من مشاكل سكر الدم. قد يمثل هذا نوعًا جديدًا من الحلول لتعزيز الصحة المستدامة وتحسين جودة الحياة للعديد من الأشخاص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى