استثمارات ضخمة في ‘رأس الحكمة’: 110 مليارات دولار لإعادة تعريف مستقبل التنمية!

استثمار ضخم في رأس الحكمة

قدرت شركة القابضة (ADQ) المستثمرة، التي تتبع حكومة أبوظبي، أن تكلف مشاريع تطوير مدينة “رأس الحكمة” العملاقة سوف تصل إلى 110 مليارات دولار بحلول 2045.

تعاون مع مجموعة مدن القابضة

أعلنت القابضة (ADQ) في بيان رسمي عن تعيين مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية كمطور رئيسي للمشروع بحضور الرئيسين عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

أثر اقتصادي ملحوظ

يُنتظر أن يسهم هذا المشروع بشكل ملحوظ في تعزيز الناتج المحلي للاقتصاد المصري، مع توقعات بإيرادات تصل إلى 25 مليار دولار سنويًا، فضلاً عن توفير حوالي 750 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

شراكات استراتيجية

وقعت مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية عشرة اتفاقيات تعاون مع مجموعة من الشركاء والمستثمرين، شملت ثلاث شركات مصرية بارزة: أوراسكوم للإنشاءات، السويدي إليكتريك، و&e مصر.

مرحلة التطوير

تمت مراسم توقيع اتفاقية تطوير المشروع في مدينة رأس الحكمة بعد أن نالت شركة القابضة (ADQ) حقوق تطوير المشروع في وقت سابق من العام 2024.

مقومات مدينة رأس الحكمة

سوف تمتد مدينة رأس الحكمة على مساحة تتجاوز 170 مليون متر مربع، وتحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق السياحية، مناطق حرة، ومناطق استثمارية بالإضافة إلى مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.

موقع استراتيجي

يقع مشروع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر، على بُعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة. وتركز المراحل الأولى من المشروع على تطوير البنية التحتية السياحية، حيث تمتد المدينة على طول 44 كيلومترًا من ساحل البحر الأبيض المتوسط.

فرص سياحية جديدة

تسعى مجموعة مدن القابضة إلى استقطاب نسبة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط عبر تقديم تجارب فريدة من نوعها. كما سيساهم المطار الدولي والشبكة الحديثة للمواصلات، بما في ذلك السكك الحديدية، في استقطاب الزوار المحليين والدوليين.

تطوير شامل للمدينة

يأمل المشروع في استقطاب نحو مليوني نسمة عند اكتماله، مع توفير أكثر من 40 كيلومترًا من المساحات الخضراء، بالإضافة إلى إنشاء مطار دولي جديد، محطة قطارات عالية السرعة، مناطق سكنية، ومساحات مخصصة للأعمال والتجارة والترفيه، ومرسى عالمي لليخوت والقوارب.

التوجه نحو الاستدامة

يركز مشروع رأس الحكمة على مجالات السياحة والضيافة، كما يشمل تطوير البنية التحتية الضرورية لدعم الخدمات المالية والتجارية، واستقطاب الفعاليات الترفيهية، الثقافية، والرياضية البارزة في المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى