دراسة مذهلة: كيف يحمي الرضا عن الحياة من احتشاء عضلة القلب؟ اكتشف السر وراء 70% من الوقاية!

22/09/2024آخر تحديث: 22/09/2024

دراسة جديدة تكشف عن علاقة الرضا عن الحياة بصحة القلب

أعلنت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وتم نشرها في مجلة Journal of the American Heart Association 2024، أن مستوى الرضا عن الحياة له تأثير إيجابي كبير على تقليل مخاطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطات الدماغية في مرحلة البلوغ.

تفاصيل الدراسة وأهمية العينة

شملت الدراسة 121317 بالغاً، كان متوسط أعمار المشاركين 57 عاماً، حيث تبين أن 45% من هؤلاء الأفراد لا يعانون من أمراض القلب. وقد أجرى الباحثون دراسة مستفيضة لتقييم عوامل السعادة المختلفة لدى المشاركين، مثل العلاقات الأسرية والصداقة والصحة الشخصية والقدرة المالية، بالإضافة إلى جودة العمل. طُلب منهم تقييم مستوى سعادتهم على مقياس يتراوح بين “سعيد جداً” و”غير سعيد مطلقاً”، مما أتاح رؤية شاملة لمشاعرهم تجاه حياتهم.

نتائج تحليل الرضا وتأثيره على الصحة القلبية

سجل الباحثون تحليلات دقيقة حول الأمراض القلبية الوعائية لدى جميع المشاركين، وكشفت النتائج أن الأفراد الذين أبدوا رضا أكبر عن حياتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 21% مقارنة بالآخرين. علاوة على ذلك، أظهر هؤلاء الأفراد تقليلاً في خطر احتشاء عضلة القلب بنسبة 44% والجلطة الدماغية بنسبة 45%، بالإضافة إلى نسبة 51% لقصور القلب و56% للنوبات القلبية.

أسلوب الحياة الصحي ورابطه بالرضا

أظهرت تحليلات إضافية أن الأفراد الذين أظهروا أعلى مستويات من الرضا عادة ما يتبعون أنماط حياة صحية ويعانون من التهابات أقل في الجسم، مما يمكن اعتباره عاملاً وقائياً ضد الأمراض القلبية الوعائية. يشير هذا إلى أن السعادة الشخصية قد تلعب دوراً مهماً في دعم الصحة البدنية والقلبية.

استنتاجات هامة لمستقبل الصحة القلبية

قد تفتح هذه الدراسة آفاق جديدة لفهم العلاقة بين الصحة النفسية والبدنية، مما يستدعي التركيز على جوانب الرضا عن الحياة كجزء من استراتيجيات تحسين جودة الحياة والصحة العامة. إن تعزيز مشاعر الرضا والسعادة قد يكون له تأثير مباشر على التقليل من المخاطر الصحية، خاصةً فيما يتعلق بأمراض القلب.